حَدِيث الزَّرْقَاء بنت عدي إلهمدانية
بِإِسْنَادِهِ عَن الْعَبَّاس بن بكار الضَّبِّيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْخُزَاعِيّ وَعبيد الله بن عمر والغسإني عَن الشّعبِيّ قَالَ الْعَبَّاس وحَدثني أَبُو بكر إلهذلي عَن الزُّهْرِيّ قَالَ حَدثنِي جمَاعَة من بني أُميَّة مِمَّن كَانَ يسمر مَعَ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان قَالَ كُنَّا نبيت مَعَ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان ذَات لَيْلَة نسمر مَعَ عَمْرو بن الْعَاصِ ومروان بن الحكم وَسَعِيد بن الْعَاصِ وَعتبَة بن الْوَلِيد اذ ذكرُوا الزَّرْقَاء بنت عدي بن قيس إلهمدانية وَهِي أمْرَأَة من أهل الْكُوفَة شهِدت مَعَ قَومهَا صفّين وَكَانَ لَهَا لِسَان وعقل فَقَالَ ايكم يحفظ كلأمها يَوْم صفّين قَالَ الْقَوْم كلهم نَحن نَحْفَظهُ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ مَا تشيرون عَليّ فِي أمرهَا قَالَ بَعضهم نشِير عَلَيْك بقتلها قَالَ بئس الراي اشرتم ايحسن بمثلي ان يتحدث عَنهُ أَنه قتل أمْرَأَة بعد ان ظفر
فَكتب إِلَى عأمله بِالْكُوفَةِ ان أوفد إِلَى الزَّرْقَاء بنت عدي مَعَ ثِقَة من محرمها وعدة من فرسَان قَومهَا ومهد لَهَا وطاء لينًا واسترها بستر حصيف وأوسع عَلَيْهَا فِي النَّفَقَة
1 / 63