بك السل ولا والله
ما يبرأ مسلول
ولكن ربما جر
اذا ما كان تمهيل
كما كان وقد كان
به القرحة مكحول
ويوم حار «1» بالعنب
ر والقيسى بهلول
وكل كان ذا جمع
له هم وتأميل
فصاروا جزرا للمو
ت قد غالتهم غول
وأنت الرابع التابع
ما عن ذاك تأجيل
ولا يغررك من طب
ك أقوال أباطيل
أري فيك علامات
وللأشياء تأويل
هزالا قد بري جسم
ك والمسلول مهزول
وذبانا حواليك
فموقوذ ومقتول
وحمى منك فى العظم
فأنت الدهر مملول
وأعلام سوى ذاك
تواريها السراويل
ولو بالفيل مما ب
ك عشر مانجا الفيل
أهذي نكهة المعد
ة أم ضرسك مأكول
وما هذا على فيك
قلاع أم دماميل
أم الحمى أحبتك
فهذا البثر تقبيل
وما بال مناجيك
تولي وهو معلول
فان كان من الخوف
فقد سال بك النيل
وان تحتج الى علمي
فطبى «2» لك مبذول
عليك الحنظل المدقو
ق سفا وهو منخول
Página 29