وقال الأخطل لجرير
أتشتم قومًا أثبتوك بنهشلٍ ... ولولاهم كنتم لعكل مواليا
يعني حلف الرباب لعكل.
وذكر حسين بن فهم قال حدثنا ابن سلامة قال اخبرنا يونس: أن أبا عمرو كان أشد تسليمًا للعرب وكان ابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر يطعنان على العرب.
فأما أبو عمرو بن العلاء فهو من الأعلام في القرآن وعنه أخذ يونس بن حبيب والرواية عنه في القراءة والنحو واللغة كثيرة. قال الأصمعي سألت أبا عمرو عن قوله ﵎. فعززنا بثالث. مثقلة فقال شددنا وأنشد للمتلمس:
أجدٌ إذا ضمرت تعزز لحمها ... وإذا تشد بنسعها لا تنبس
1 / 23