فلما قال الفرزدق في قصيدة يمدح فيها يزيد بن عبد الملك.
مستقبلين شمال الشأم تضربنا ... بحاصبٍ كنديف القطن منشور
على عمائمنا تلقى وأرحلنا ... على زواحف ترجى مخها رير
فألح عليه ابن أبي إسحاق وعابه بخفض البيت الأول ورفع الثاني فغيره الفرزدق فقال: على زواحف نرجيها محاسير. وكان ابن أبي إسحاق يرد على الفرزدق كثيرًا فقال فيه الفرزدق.
فلو كان عبد الله مولى هجوته ... ولكن عبد الله مولى مواليا
وكان عبد الله بن أبي إسحاق مولى آل الحضرمي وهم حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف والحليف عند العرب مولى. من ذلك قول الراعي.
؟ حزى الله مولانا غنيًا ملامةً ... شرار موالي عامرٍ في العزائم
1 / 22