يوسف فنقل الخطبة منه إلى جامع بناه
وفى جمادى الأولى استناب امير الجيوش ولده الأفضل وجعله ولي عهده .
سنة ثان وسبعين «أر بعمائة
فيها توفى أبو الفرج محمد بن جعفر المغربى ، وكان قد ولى الوزارة بمصر ، وتقدم ذلك ..
سنة تسع وسبعين وأربعمائة
فيها قدم الحسن بن صباح(5) ، رئيس الاسماعيلية ، إلى مصر فى زى تاجر واجتمع بالمستنصر
وتكفل له بإقامة دعوته فى خراسان وبلاد العجم فوصله بمال (192) ، فقال له الحسن بن
صباح : من الإمام بعدك ؟ فقال : ولدى نزار . فتركه وسار بعد أن أقام عنده مدة(194)
وحصل من اين صباح كلام ، فاعتقله المستنصر ثم أطلقه وأنعم عليه . وسأل المستنصر عن
مسائل على مذهب الاسماعيلية فأجابه عنها بخطه . فلما سار من عند المستنصر دخل إلى بلاد
Página desconocida