العجم ، وكانت دعوة الاسماعيلية ببلاد ديلمان(5) والجيل فيها من قديم ، فأقام بينهم يبت(
الدعوة حتي 46، 5) شاعت وعتت ، فأخذ بجميع الأسلحة والغدد سرا وأو عد أصحابه عل
الاجتماع فى شعيان سنة ثلاث وثمانمن فى ليلة فيها (195) ، وكان السلطان حينئذ ملك شاه بن ألب
أرسلان ، فأخذ قلعة ألموت ، وكانت لملوك الديلم قبل الإسلام وهي من الحصانة بمحيث
لا ثراء . فاجتمع الباطنية بأصبهال وضواحيها مع رئيس دعاتهم احمد بن عبد الملك بن
عطاش . . ، ، فاستولوا على قلعتين عظيمتين إحداهما قلعة الدر ، وكانت لاني القاسم دلف
العجل. « كان قد بناها عندما خربت وسعاها شاه ذر ، والأخرى قلعة خان5) وهما عل جبل
أصبهان . وأخذ الحسن بن صباح(1) يبت(5) الرسل والدعاة من ألموت (197) وألقى على العلماء
مسائل منها : لما كانت الأيام سبعة ، والبروج اثن عشر ? ، وادعى أنه استأثر من إمامه
Página desconocida