============================================================
الوافر) قالوا أتاه الثعث وهو السيد ال مأمون حقا، والأجل الأشرف ومغيث آمة آحمد وجيرها مازادسا شيعا على مانمسرف قال [ ابن المأمون) : ولما استمر حسن نظر المأمون للدولة وجميل أفعاله ، بلغ الخليفة الآمر بأحكام الله فشكره وأثتى عليه، فقال له المآمون : ثم كلام يحتاج إلى خلوة ، فقال الخليفة : تكون فى هذا الوقت وأمر بخلو المجلس، فعند ذلك مثل بين يدى الخليقة وقال له : يامولانا امتثالنا الأمر صعب، ومخالفته أصعب وما يتسع خلافه قدام آمراء دولته وهو فى دست خلافته ومنصب آبائه وأجداده، وما فى قواى ما يرومه منى ويكفينى هذا المقدار ، وهيهات أن أقوم به والأمر كبير . فعند ذلك تغير الحليفة وأقسم إن كان لى وزير غيرك وهو فى تفسى من أيام الأفضل، وهو مستمر على الاستعفاء إلى أن بان له التغير فى وجه الخليفة وقال : ما اعتقدت أتك تخرج عن أمرى ولا تخالفنى ، فقال له المأمون عند ذلك : لى شروط وأنا أذكرها، فقال له : مهما شئت اشترط، فقال له : قد كنت بالأمس مع الأفضل وكان قد اجتهد فى النعوت وحل المنطقة فلم أفعل ، فقال الخليفة : علمت ذلك فى وقته . قال : وكان أولاده يكتبون إليه بما يعلمه مولاى من كونى قد فحنثه فى المال والأهل، وما كان والله العظيم ذلك مني يوما قط ، ثم مع ذلك معاداة الأهل جميما والأجناد وأرباب الطيالس والأقلام ، وهو يعطينى كل رقعة تصل إليه منهم وما سمع كلام أحد منهم في ، فعند ذلك قال له الخليفة : فإذا كان فعل الأفضل معك ما ذكرته إيش يكون فعلى أنا ؟ فقال المأمون : يعرفنى المولى ما يأمر به فائتيله بشرط أن لايكون عليه زائدا .
فأول ما ابتدأ به أن قال : أريد الأموال لاتخبى إلا بالقصر ، ولا تصل الكسوات من الطراز (1) الأحل المأمون تاح الخلافة وحيه الملك فخر الصنائع ذخحية المرتة وكان للطراز دار يتولاها أحد أعيان المتقدمين من أهاب أمير المؤمنين ( ابن ميسر: آتبار مصر 88، المقريزى : الأقلام ، وكان مقامه بتنيس ودمياط، ومن عنده تحمل امل خزائن الحطط442:1 واتماظ الحنقا 3: 6) (1) الطراز كلمة إيرالية معرية كالت تعنى المشع الكسوة بالقاهرة (راجع ، ابن هاقى : قوانين الدولوين 33 " القلفشندى: (البرودر) ثم أطفقت عل الرداء المحلى مالمديح وكان مماك 49، القروى : الخطط 44291، حمد نوعان من الطراز " طراز الخاصة " و طراز العامة ه، ويمكن اعتبار طراز الخاصة مختص بنسج ملابس المحلفاء وكبار رجال عبد العزيز مرزوق : الرخرفة المنسوجة فى الأقمشة الفاطمية (القاهرة، دار الآثار العريية 1942) 2 - 28) الدولة، وطراز العامة مختص بتسج ثياب من هم دون ذلك لى
Página 42