============================================================
عند الغنى عنها . قال : وكان متحصيل الديوان فى كل سنة ألف ألف أردب (1).
صييان الحجرية قال ابن المآمون : وكان من جملة الحجرية (1) الذين يحضرون السماط ، رجل يعرف بابن زحل، وكان يأكل خروفا كبيرا مشويا ويستوفيه إلى آخره، ثم يقدم له صحن كبير من القصور المعمولة بالسكر وجميع صنوف الحيوانات على احتلاف أجناسها مالم يعمل قط مثله من الأطعمة، فيأكل معظمه، وكان يقعد فى طرف المدؤرة حتى يكون بالقرب من نظر الخليفة - لا لميزته - وكان من الاجناد وأسر فى أيام الأفضل وقيده الفرنجى الذى أسره وعذبه وطالت مدته فى الأسر وكان فقيرا ، فاتفق أن ذكر للفرنجى كثة أكله، فأراد أن يمتحته فقال له : احضر لى عجلا، أكبر عجل عندكم ، اكله إلى آخره، فضحك منه القرنجى ونقص عقله وأتاه بعجل كبير، ويقال بخنزير، فقال له : اذيحه واشوه وائتنى معه بجرة حل، ثم قال : إذا اكلته مايكون لى عندك ؟ فغلط القرنجى وقال له : أطلقك تمضى إلى أهلك، فاستحلفه على ذلك وغلظ عليه اليمين، وأحضر الفرنجى عدة من أصحايه ليشاهدوا فغله ، فلما استوفى العجل جميعه صلب كل من الحاضرين على وجهه ) وتعجب من فعله وأطلقه، فقال : أخاف من أن يعبقد أنى هربت فأرد إليكم ، فأحضر الفرنجى من العربان من سلمه اليهم ولم يشعر به إلا بباب عسقلان، فطلع منها وأعفى بعد ذلك من السفر وبقى برسم الأسمطة (2).
ركوب الخليفة للنزهة قال ابن المآمون : فآما يوم السبت والثلاثاء فيكون ركوب الوزير من داره بالرهجية ويتوجه إلى القصر فيركب الخليفة إلى ضواحى القاهرة، فى مثل الروضة (4) ، والمشتهى (4) (1) المقربرى : الخطط 460:1 أيضا فى أيام الفاطمييي الى أن تولى الأفضل من أمير الحبوش فأنشأ (6) عن صبيان الحجر راحح، اين ميسر: أخبار مصر 143 فى بحرى الحزيرة مكاتأ نزها سماه الروضة * وكان يتردد إليه ترددأ القلقشندى : صبح 2: 477 ، أبا الحاس : النحوم 4 : 51 كشيرأ ، فلما قيل الأفضل واستبد الآمر بالأمر آنشأ لمحبويته البدوية (3) المقريزى : الخطط 441 وقارن 1 مكانا بالجزيرة سماه الهودح . (المقريزى الحطط، 2: 182-177 (4) الرؤضه هي الحريرة العى بين مدينة مصر (الغسطاط) وحاصة 181، السيوطى حسن انحاضرة 2 : 379) ومدينة الجيزة . وكانت ف أول الأمر تعرف بالحزيرة وكان ها بستانا (5) الششتهى . من الأماكن التى اتخذها خلقاه الفاعميين ترها يسمى الختار اتحذه حمد بن ططح الإحشيد وطل كذلك للنؤهة (المسبحى: آخبار مصر23، المقريرى : الحطط 290:1)
Página 116