باب صلاة السفر

في مجموع زيد عليه السلام [ص148]: عن آبائه، عن علي عليه السلام، أنه قال: إذا سافرت فصل الصلوات كلها ركعتين الا المغرب، فإنها ثلاث.

وفي شرح التجريد للمؤيد بالله عليه السلام [1/206]: وروي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، قال: نزلت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ركعتان ركعتان إلا المغرب، فزاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحاضر في: الظهر، والعصر، والعشاء، وأقر المسافر.

وقال الهادي عليه السلام في الأجكام [1/125]: لأن أول ما افترض الله من الصلاة على المؤمنين افترضها سبحانه عليهم ركعتين، ثم زاد فيها ركعتين آخرتين، فجعلها أربعا في الحضر، وأقرها على فرضها الأول ركعتين في السفر.

وقال في الجامع الكافي [1/99]: سن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة السفر ركعتين.

قال الحسن عليه السلام: وسئل عن أول صلاة كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الفريضة فإنه كان يصلي الخمس الصلوات ركعتين ركعتين، الا المغرب، فإنه كان يصليها ثلاثا، فلما حولت القبلة من بيت المقدس إلى مكة جعلت الصلوات أربعا أربعا إلا المغرب، والفجر، وقال: الصلاة الاولى التي كنا نصليها ركعتين للمسافر.

Página 88