وإليك وصف ما اعتمدته فيه من النسخ (^١):
* أما الجزء الثاني:
فقد حصلت له على نسختين:
الأولى: رَمزت لها بـ (ظ)، محفوظة في دار الكتب الظاهرية بدمشق، ضمن المجموع (٣٥)، وهي فيه بين الورقتين (١ أ، و١١ أ).
كتبها الإمام إسماعيل بن محمد بن عثمان بن أحمد بن مَزْدِين بن مطيار القُوْمِسَاني (٤٣٩ - ٤٩٧)، وسمعها هو وعبدالواحد بن محمد بن عمر بن هارون الوَلاشْجِرْدي (٤٤٠ - ٥٠٢)، سنة ٤٦٣، ببغداد، على أبي الغنائم عبدالصمد بن علي ابن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون (٣٧٦ - ٤٦٥)، وهو يرويها عن الدارقطني.
ثم سُمعت النسخة بعد ذلك على كاتبها، سنة ٤٨٤، سمعها جماعة، بقراءة أبي علي حَيْدَر بن الحسن المؤدب.
ثم مَلَك النسخةَ محمد بن عبدالله بن أحمد بن المُحِبِّ المقدسي، المعروف بالصامت (٧١٢ - ٧٨٩)، ونقل إليها سماعاتٍ كانت مثبتةً على نسخة أخرى من الجزء الثاني من الأفراد:
الأول: سنة ٥٣٢، على الحسين بن علي بن أحمد سِبْط أبي منصور الخياط (٤٥٨ - ٥٣٧)، وهو يرويها عن ابن المأمون، عن الدارقطني.
والثاني: سنة ٥٩٧، على أبي اليُمْن زيد بن الحسن الكندي (٥٢٠ - ٦١٣)، وهو يرويها
_________
(^١) كنت قد أخرجت الأجزاء: الثاني، والثالث، والثالث والثمانين، ملحقةً بكتاب «أطراف الغرائب والأفراد»، سنة ١٤٢٨، ثم لما حصلت على الجزأين الرابع والسادس، والنسخةِ الثانية من الجزء الثاني، وبمشورةٍ من بعض الأفاضل؛ أخرجتها مجموعةً في كتاب واحد.
1 / 6