Ética de la Interacción Humana
Géneros
إن استخدام أحد في النفي ينفى المفرد والجمع والمذكر والمؤنث من جنس المستخدم في النفى 25٠ في الدار واحد ولا اثنان ولا ثلاثة فصاعدا، لا ممتمعين ولا متفد قين وكونه موضوعا علن هذا الوجه هو المقتضى أن لا يستعمل إلا في النفي،، وذاك أنه يصح بعى المتضادين . ولا يصح إثباتها(4)، وبحن متى قلنا: لما في الدار أحدا ننفي الواحد والجتميع مجتمعي ومتفرقين . فلو قلنا: لافى الدار أحد» لكان في ذلك إثبات واحد منفرد وإثبات ما فوف الواحد مجتمعي ومتفرقي .
وذلك ظاهر الاحالة(
أى أن هذا المعني لا يناسبه إلا أداة نفنى ، تنفى عموم الجنس مثل لامالما . وفي الكتاب (كتاب سيبويه 1 54 تحقيق عبد السلم هارون) : لالا يجوز لة لاأحدلا أن تضعه في موضع واجبلا . ويعنى الإثبات ضد النفي. ويؤكد سسبويه ذلك فيقول: «فإنيما مجراه في الكلام هكذانما ، أى هذا ما يلازم أحد وهو ولالة النفي
وذلك لأن مجرع أحد المنفية في الكلام هو النفى العام للعدد وللجنس ، كيما تقده .
لأنها إنا وضعت للعدد المنفي . وهذا معنى قوله : «وكونه موضوعا علن هذا الوجه هو المقتضي أن لا يستعمل إلا في النفي)، ومعنى قول سيبويه: «لو قلت كان أحد من أل فلان لم يجز، لأنه إنيما وقع في كلامهم نفيا عاشا» . (الكتا ، طبعة عال الكت 1 : 54) .
5 ولكون ذلك متناولا للواحد فما فوق(1) يصح أن رقال: ما من أحد فاضل0٠،، وما من أحد فاضلي، كقوله : ( فاين كين أحل عنه حجز وأما المستعمل في اللإثبات،، فعلن ثلاثة أوجه : الاول : وذلك في الواحد المضموم إل العشرات نحو: أحد عسر ، واحد وعشر.
: أن ذلك الموقف يتضمن المفرد والمثنى والجمع ، وهذا يتفق مع أقوال النحويين واللغويين فقد قال الفراء : لاأحد يكون للجميع والواحد في النفر» . واورد الاية الواردة في نهاية هذه الفقرة وأضاف : لاجعل أحد في موضع جمع»ا ، وكذلك قوله : «لا تفرق بين أحد من رسله) . فهذا جمع لأن لابين لا تقع إلا علا اثنين فيا زاد» .
وقد قالت بذلك أيضا كتب التفسير المختلفة مثل «مجاز القرأن» لأى عبيدة وتفسير البيضاوى و«البحر المحيط) لأي حيان و«فتح القدير» للشوكان و«تفسير القرطبي» ولاروح المعاني» للالوسي ولاتفسير النسفي » وقد استشهد القرطبي علىن ذلك بحديث الرسول صلم لماحلت الغنائم لأحد سود الرؤوس غيركملا .
وفي اللسان : وقولهم . ل«اما في الدار أحدم فهو اسم لمن يصلح أن يخاطب من يستوى فيه الواحد والجمع والمؤنث والمذكر
252 الثافي : يستعمل مضافا أو مضافا إليه بمعني الأول كقوله : (أما أدها فيسق رتبدخسا )، وقوطهم: يوم الأحد، ومعناه: يوم الأول(2)، بدلالة قولطهم: يوم الانني.
Página desconocida