إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
من معشر حبهم دين، وبغضهم
كفر، وقربهم منجى ومعتصم •••
وتصدى عبيد الله بن كثير لأمير مكة - خالد بن عبيد الله - فلعنه، وهو قادر على قتله؛ لأنه يلعن عليا وحسينا في خطبه، وأنشد:
لعن الله من يسب عليا
وحسينا من سوقة وإمام
أيسب المطهرون جدودا
والكرام الآباء والأعمام
يأمن الطير والحمام ولا يا
من آل الرسول عند المقام
Página desconocida