Your recent searches will show up here
وما هذه القنينة؟
إسكندر (ضاحكا) :
قد استحضرت أسما إلى هذا المقام وخاطبتها كثيرا، فأصرت على العناد فذبحتها كيدا بك، وهذا هو دمها.
سليم :
ذبحت أسما، وما الفائدة من حياتي إذا؟ فاقتلني أنا أيضا. أسما ماتت وأنت تخوفني بالموت، وهو لي أهون من شرب الماء.
إسكندر :
وقد استدعيتك لأرى إذا كنت مجنونا نظيرها، فوجدتك أشد جنونا، فتحمل الآن غضبي وسخطي. (للحرس)
أودعوه السجن وليعان العذاب الشديد.
سليم :
مولاي أرجو رحمة
Unknown page
Enter a page number between 1 - 169