81

روينا فى تاريخ الأزرقى عن أبى إسحاق ، قال : وجعل إبراهيم الحجر أى : جنب البيت عريشا من أراك تقتحمه العنز ، وكان زربا لغنم إسماعيل .. انتهى.

وقد تقدم فى خبر عمارة الكعبة : أن قريشا أدخلت فى الحجر منها أذرعا لقصر النفقة الحلال التى أعدوها لعمارتها ، وأن بن الزبير أدخل ذلك فيها ، وأن الحجاج أخرج ذلك منها ، ورده إلى ما كان عليه في عهد قريش والنبى صلىاللهعليهوسلم ، واستمر ذلك إلى الآن ، فصار بعض الحجر من الكعبة وبعضه ليس منها.

وقد اختلفت الروايات عن عائشة رضى الله تعالى عنها فى مقدار ما فى الحجر من الكعبة .

ففى رواية : قريب من تسعة أذرع.

وفى رواية : ستة أذرع أو نحوها.

وفى رواية : ستة أذرع.

وفى رواية : خمسة أذرع.

وفى رواية : أربعة أذرع.

Page 123