Al-Zuhd al-Kabīr
الزهد الكبير
Editor
عامر أحمد حيدر
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition
الثالثة
Publication Year
١٩٩٦
Publisher Location
بيروت
٢٣٤ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا فَقُلْتُ: مَا النَّجَاةُ؟ فَقَالَ: «يَا عُقْبَةُ امْلِكْ عَلَيْكَ نَفْسَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ»
٢٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ، سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ هَاشِمَ بْنَ يَعْلَى الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: " إِنَّ بَعْضَ إِخْوَانِنَا وَقَفَ عَلَى رَاهِبٍ مِنْ وَادِي جَهَنَّمَ، فَقَالَ: لِمَ حَبِسْتَ نَفْسَكَ؟ فَقَالَ: مَا سَمِعْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ:
[البحر الرمل]
طِبْ عَنِ الْأُمَّةِ نَفْسًا ... وَارْضَ بِالْوَحْدَةِ أُنْسَا
لَا أَرَى فِي النَّاسِ مَنْ يَسْـ ... وَى عَلَى الْخِبْرَةِ فِلْسَا"،
وَقَالَ مَرَّةً: لَمْ أَرَ
٢٣٦ - أَنْشَدَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ لِنَفْسِهِ:
[البحر الكامل]
⦗١٣١⦘
لَا تَعْجَبَنَّ إِذَا اشْتَكَى الْحُرُّ ... الْكَرِيمُ إِلَيْكَ دَهْرَهُ
فَالْوَقْتُ وَقْتُهُ وَالزَّمَانُ ... زَمَانُهُ وَالدَّهْرُ دَهْرُهُ
1 / 130