Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Investigator
عامر أحمد حيدر
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٩٩٦
Publisher Location
بيروت
٢٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْوَلِيدِ حَسَّانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا أَخِي، عَنْ إِسْحَاقَ الْحُنَيْنِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنِ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ»، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يُحْيُونَ سُنَّتِي، وَيُعَلِّمُونَهَا عِبَادَ اللَّهِ»
٢٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ أَبُو مَسْعُودٍ، بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنَ الرَّيِّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِلِ» ⦗١١٨⦘ قَالَ الشَّيْخُ: «النُّزَّاعُ جَمْعُ نَزِيعٍ، هُوَ الْغَرِيبُ الَّذِي نَزَعَ مِنْ أَهْلِهِ وَعَشِيرَتِهِ، وَأَرَادَ بِقَوْلِهِ فَطُوبَى» لِلْغُرَبَاءِ «الْمُهَاجِرِينَ الَّذِي هَجَرُوا أَوْطَانَهُمْ فِي اللَّهِ ﷿»
٢٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ أَبُو مَسْعُودٍ، بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنَ الرَّيِّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِلِ» ⦗١١٨⦘ قَالَ الشَّيْخُ: «النُّزَّاعُ جَمْعُ نَزِيعٍ، هُوَ الْغَرِيبُ الَّذِي نَزَعَ مِنْ أَهْلِهِ وَعَشِيرَتِهِ، وَأَرَادَ بِقَوْلِهِ فَطُوبَى» لِلْغُرَبَاءِ «الْمُهَاجِرِينَ الَّذِي هَجَرُوا أَوْطَانَهُمْ فِي اللَّهِ ﷿»
1 / 117