39

Zuhd Kabir

الزهد الكبير

Investigator

عامر أحمد حيدر

Publisher

مؤسسة الكتب الثقافية

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٩٩٦

Publisher Location

بيروت

١٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا النَّهَّاسُ بْنُ قَهْمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ أَبِيهِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ الْأَقْرَعِ، فَذَكَرَ قِصَّةَ قِتَالِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ وَإِخْبَارَهُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِمَنْ قُتِلَ مَعَهُ، وَقَوْلَ عُمَرَ: «ثُمَّ مَنْ؟» قَالَ: قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ لَمْ يُصَبْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَدٌ تَعْرِفُهُ، قَالَ: فَقَالَ: «لَا أُمَّ لَكَ وَمَا تَصْنَعُونَ بِمَعْرِفَةِ عُمَرَ؟ لَكِنْ يَعْرِفُهُمْ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لَهُمْ مِنِّي مَعْرِفَةً، مَنْ سَاقَ إِلَيْهِمُ الشَّهَادَةَ وَأَكْرَمَهُمْ بِهَا»
١٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْرَوَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سَرِيًّا السَّقَطِيَّ يَقُولُ: «اجْتَهِدْ فِي الْخُمُولِ فَإِنَّ أَحْوَالَكَ تُشْهِرُكَ بَيْنَ أَوْلِيَائِهِ إِذَا صَحَّ مَقَامُكَ فِيهَا»
١٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارٍ الْقَزْوِينِيُّ الْمُجَاوِرُ بِمَكَّةَ بِهَا، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْجَوْهَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ شَهَرْتَنِي فِي الدُّنْيَا، لِتَفْضَحَنِي فِي الْآخِرَةِ، فَاسْلُبْهُ عَنِّي»
١٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْإِسْفَرَائِينِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّفَّاءُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْفَيْضِ بْنِ ⦗١٠٠⦘ يَزِيدَ الرَّقِّيُّ قَالَ: قَالَ فُضَيْلٌ: «إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ وَمَا عَلَيْكَ، أَنْ لَا تُعْرَفَ وَمَا عَلَيْكَ أَنْ لَا يُثْنَى عَلَيْكَ، وَمَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُومًا عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ مَحْمُودًا عِنْدَ اللَّهِ ﷿»

1 / 99