٢٦٧ - أَخْبَرَنَا ابْنُ الْبَزَّارِ، أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يَقُولُ: بَلَغَ ابْنَ عُمَرَ - وَهُوَ فِي مَالِهِ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ تَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ فَلَحِقَهُ عَلَى مَسِيرَةِ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ، فَقَالَ لَهُ: «إِنَّ جِبْرِيلَ ﵇ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَخَيَّرَهُ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَاخْتَارَ الْآخِرَةَ، وَلَمْ يُرِدِ الدُّنْيَا، وَإِنَّكُمْ بِضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَاللَّهِ لَا يَنَالُهَا رَجُلٌ مِنْكُمْ أَبَدًا» وَفِيهِ كَلَامٌ "
٢٦٨ - أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَتَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا» قَالُوا: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءُ السَّيْلِ، يَنْزِعُ اللَّهُ ﵎ الْمَهَابَةَ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ الْوَهَنَ فِي قُلُوبِكُمْ»، قَالُوا: وَمَا الْوَهَنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمُ الْمَوْتَ»،
⦗١٣٥⦘
٢٦٩ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْأَزْهَرِ الْأَلْهَانِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ