أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنَّائِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ:
1 / 23
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ
1 / 24
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِنْ أَحْمَدَ الْحُبَّارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي وَالِدِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ
1 / 25
وَثَلَاثِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ قِرَاءَةً
1 / 27
عَلَيْهِ، قَالَ:
1 / 28
١ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ الرَّازِيُّ قَالَ: ⦗٣٠⦘ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " إِنَّكُمْ لَمُغْفِلُونَ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ: التَّوَاضُعَ "
1 / 29
٢ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، ⦗٣١⦘ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ فُسْحُمَ يَوْمَ بَدْرٍ فِي يَدِهِ تَمَرَاتٌ، فَأَلْقَى بِهَا، وَقَالَ: «هَذِهِ مَعَ الدُّنْيَا، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ»
1 / 30
٣ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «كَانَ عِيسَى ﵇ ⦗٣٢⦘ يَأْكُلُ الشَّجَرَ، وَيَلْبَسُ الشَّعْرَ، وَيَبِيتُ حَيْثُ يُمْسِي، وَلَا يُخَبِّئُ لِغَدٍ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ يَمُوتُ، وَلَا بَيْتٌ يَخْرَبُ»
1 / 31
٤ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: ⦗٣٣⦘ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: " أَنَّ مُوسَى، سَأَلَ رَبَّهُ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، مَنِ الَّذِينَ يَرِثُونَ دَارَ قُدْسِكَ؟ قَالَ: يَا مُوسَى، هُمُ النَّقِيَّةُ أَيْدِيهِمْ، الطَّاهِرَةُ قُلُوبُهُمْ، الَّذِينَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرُوا، وَإِذَا ذَكَرُونِي ذَكَرْتُهُمُ، الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِي، وَيَعْمُرُونَ مَسَاجِدِي، وَيَسْتَغْفِرُونَ بِالْأَسْحَارِ، الَّذِينَ يُنِيبُونَ إِلَى ذِكْرِي كَمَا تُنِيبُ النُّسُورُ إِلَى وُكُورِهَا، الَّذِينَ يَغْضَبُونَ لِمَحَارِمِي كَمَا يَغْضَبُ النَّمِرُ إِذَا حَرِبَ "
1 / 32
٥ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ: " أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ يَعْقُوبَ فَقَالَ: عَمَّ نُحُولُ جِسْمِكَ، وَسُقُوطُ حَاجِبَيْكَ عَلَى عَيْنَيْكَ؟ قَالَ: طُولُ الزَّمَانِ، وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ، فَأَوْحَى اللَّهُ ﵎ إِلَيْهِ: يَا يَعْقُوبُ، أَتَشْكُونِي إِلَى عِبَادِي؟ قَالَ: أَيْ رَبِّ، خَطِيئَةٌ أَخْطَأْتُهَا، وَذَنْبٌ أَذْنَبْتُهُ، فَاغْفِرْ لِي "
1 / 33
٦ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيِّ: أَنَّ الْمَسِيحَ ﵇ قَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ، وَنُورِ بَنِي آدَمَ مِنْ خَلْقِهِ، فَأَصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ، وَأَحِبُّوا مَنْ بَغَضَكُمْ» . قَالَ: وَسَمِعْتُ بَعْضَ مَنْ يَقْرَأُ الْكُتُبَ: إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْإِنْجِيلِ: «أَفْلَحَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ بَيْنَ النَّاسِ، أُولَئِكَ خَصَائِصُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ»
٧ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٣٥⦘ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ مَيْسَرَةَ قَالَ: " يُقَالُ لِصَاحِبِ السُّلْطَانِ: أَيُّهَا الْمُسَلَّطُ، لَا يَنْفُخُكَ رَوْحُ السُّلْطَانِ؛ فَإِنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ مِنْ تُرَابٍ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ، وَرِثْتَ مَكَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ، وَغَيْرُكَ وَارِثٌ مَكَانَكَ غَدًا "
٧ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٣٥⦘ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ مَيْسَرَةَ قَالَ: " يُقَالُ لِصَاحِبِ السُّلْطَانِ: أَيُّهَا الْمُسَلَّطُ، لَا يَنْفُخُكَ رَوْحُ السُّلْطَانِ؛ فَإِنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ مِنْ تُرَابٍ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ، وَرِثْتَ مَكَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ، وَغَيْرُكَ وَارِثٌ مَكَانَكَ غَدًا "
1 / 34
٨ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ الْكِنَانِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فِي جَنَازَةٍ، فَرَأَى أَهْلَ الْمَيِّتِ يَبْكُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «مَسَاكِينُ، مَوْتَى غَدًا يَبْكُونَ عَلَى مَيِّتِ الْيَوْمِ؟»
٩ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ ⦗٣٦⦘ غَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٥]، قَالَ: «التَّوَّابِينَ»
٩ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ ⦗٣٦⦘ غَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٥]، قَالَ: «التَّوَّابِينَ»
1 / 35
١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَسْرٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُمْ سَأَلُوا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ فِي قَوْلِهِ فِي الْمَلَائِكَةِ: ﴿ثُمَّ أَوْرَثَنَا الْكِتَابَ﴾ [فاطر: ٣٢]، قَالَتْ: السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ: مُحَمَّدٌ ﷺ، وَالْمُقْتَصِدُ: أَصْحَابُهُ، وَالظَّالِمُ لِنَفْسِهِ: مِثْلِي وَمِثْلُكَ وَمِثْلُ هَذَا "
١١ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَسْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَرَجَ فِي جَنَازَةٍ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اتَّكَأَ عِنْدَ قَبْرٍ، فَنَعَسَ أَنَسٌ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ صَاحِبُ الْقَبْرِ فَقَالَ: كَأَنَّكَ تَهَاوَنْتَ بِرَكْعَتَيْكَ قَبْلُ، لَئِنْ نَقْدِرُ عَلَى مِثْلِهَا أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ كَذَا وَكَذَا، إِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ وَلَا تَعْلَمُونَ، وَإِنَّا نَحْنُ نَعْلَمُ وَلَا نَقْدِرُ عَلَى الْعَمَلِ "
١١ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَسْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَرَجَ فِي جَنَازَةٍ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اتَّكَأَ عِنْدَ قَبْرٍ، فَنَعَسَ أَنَسٌ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ صَاحِبُ الْقَبْرِ فَقَالَ: كَأَنَّكَ تَهَاوَنْتَ بِرَكْعَتَيْكَ قَبْلُ، لَئِنْ نَقْدِرُ عَلَى مِثْلِهَا أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ كَذَا وَكَذَا، إِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ وَلَا تَعْلَمُونَ، وَإِنَّا نَحْنُ نَعْلَمُ وَلَا نَقْدِرُ عَلَى الْعَمَلِ "
1 / 36
١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَسْرٌ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «ابْنَ آدَمَ، طَإِ الْأَرْضَ بِقَدَمِكَ، فَإِنَّهَا عَنْ قَلِيلٍ قَبْرُكَ، فَوَاللَّهِ مَا زِلْتَ فِي هَدْمِ عُمُرِكَ مُنْذُ سَقَطْتَ مِنْ بَطْنِ أُمِّكَ»
١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٣٨⦘ جَسْرٌ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِلَى جَانِبِ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو فِي الْمَقْصُورَةِ، وَالنَّضْرُ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ الْحَسَنُ: أَدْرَكْتُ صَدْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَنَامُونَ عَلَى أَطْرَافِهِمْ، يَفْتَرِشُونَ وُجُوهَهُمْ، قَدْ جَرَتْ دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ، يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ فِي فَكَاكِ أَرْقَابِهِمْ، فَإِذَا عَمِلُوا سَيِّئَةً سَاءَتْهُمْ وَأَحْزَنَتْهُمْ، وَدَعَوُا اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ، فَوَاللَّهِ مَا سَلِمَ الْقَوْمُ مِنَ الذُّنُوبِ وَمَا نَجَوْا إِلَّا بِالْمَغْفِرَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ لَهُ: فَأَصْبَحْتَ وَاللَّهِ مُخَالِفًا لِلْقَوْمِ فِي الْعَمَلِ وَالسِّيرَةِ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَرْجَحَ فِي الْأَمَانِيِّ فَمَا أَبْعَدَ صِفَتَكَ مِنْ صِفَةِ الْقَوْمِ، وَإِنَّ أَخَاكَ مَنْ نَصَحَكَ، وَمَنْ نَصَحَكَ خَيْرٌ لَكَ مِمَّنْ يَغُرُّكَ وَيُمَنِّيكَ، النَّجَا النَّجَا، الْوَحَا الْوَحَا، أَنْتُمْ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ عَلَى مَا تُعَرِّجُونَ، فَقَطِّعُوا عَنْكُمْ حِبَالَ الدُّنْيَا، وَغَلِّقُوا عَنْكُمْ أَبْوَابَهَا، كَأَنَّكُمْ رَكْبٌ وُقُوفٌ، إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ أَجَابَ "
١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٣٨⦘ جَسْرٌ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِلَى جَانِبِ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو فِي الْمَقْصُورَةِ، وَالنَّضْرُ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ الْحَسَنُ: أَدْرَكْتُ صَدْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَنَامُونَ عَلَى أَطْرَافِهِمْ، يَفْتَرِشُونَ وُجُوهَهُمْ، قَدْ جَرَتْ دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ، يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ فِي فَكَاكِ أَرْقَابِهِمْ، فَإِذَا عَمِلُوا سَيِّئَةً سَاءَتْهُمْ وَأَحْزَنَتْهُمْ، وَدَعَوُا اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ، فَوَاللَّهِ مَا سَلِمَ الْقَوْمُ مِنَ الذُّنُوبِ وَمَا نَجَوْا إِلَّا بِالْمَغْفِرَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ لَهُ: فَأَصْبَحْتَ وَاللَّهِ مُخَالِفًا لِلْقَوْمِ فِي الْعَمَلِ وَالسِّيرَةِ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَرْجَحَ فِي الْأَمَانِيِّ فَمَا أَبْعَدَ صِفَتَكَ مِنْ صِفَةِ الْقَوْمِ، وَإِنَّ أَخَاكَ مَنْ نَصَحَكَ، وَمَنْ نَصَحَكَ خَيْرٌ لَكَ مِمَّنْ يَغُرُّكَ وَيُمَنِّيكَ، النَّجَا النَّجَا، الْوَحَا الْوَحَا، أَنْتُمْ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ عَلَى مَا تُعَرِّجُونَ، فَقَطِّعُوا عَنْكُمْ حِبَالَ الدُّنْيَا، وَغَلِّقُوا عَنْكُمْ أَبْوَابَهَا، كَأَنَّكُمْ رَكْبٌ وُقُوفٌ، إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ أَجَابَ "
1 / 37
١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ» . ⦗٣٩⦘ حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، نَحْوَهُ
1 / 38
١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " حَضَرَ مَلَكُ الْمَوْتِ رَجُلًا يَمُوتُ، فَشَقَّ أَعْضَاءَهُ فَلَمْ يَجِدْهُ عَمِلَ خَيْرًا، ثُمَّ شَقَّ قَلْبَهُ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ خَيْرًا، ثُمَّ فَكَّ لَحْيَيْهِ فَوَجَدَ طَرَفَ لِسَانِهِ لَاصِقًا بِحَنَكِهِ، يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ ﷺ: ⦗٤٠⦘ «فَغُفِرَ لَهُ بِكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ»
1 / 39
١٥ - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " أَمَرَ اللَّهُ ﷿ بِعَبْدٍ إِلَى النَّارِ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَى شَفَتِهَا الْتَفَتَ فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ إِنْ كَانَ ظَنِّي بِكَ لَحَسَنٌ، قَالَ اللَّهُ ﷿: رُدُّوهُ، فَأَنَا عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّ عَبْدِي بِي، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ "
١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنِهِ دُمُوعٌ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ، فَتُصِيبُ شَيْئًا، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»
١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنِهِ دُمُوعٌ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ، فَتُصِيبُ شَيْئًا، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»
1 / 40
١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ: " ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ﴾ [الزمر: ٩]، قَالَ: سَاعَاتِ اللَّيْلِ، أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَأَوْسَطَهُ "
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ﴾ [الفجر: ١٩]، قَالَ: «التُّرَاثُ نَصِيبُهُ وَنَصِيبُ صَاحِبِهِ، حَلَالُهُ وَحَرَامُهُ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: ١٤٣]، قَالَ: «لَوْلَا أَنَّهُ قَدَّمَ عَمَلًا صَالِحًا لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾ [الأعراف: ١٦٣]، قَالَ: «بِمَا يَعْمَلُونَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنَ الْمَعَاصِي»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ﴾ [الرحمن: ٢٢]، قَالَ: " اللُّؤْلُؤُ: الْعِظَامُ، وَالْمَرْجَانُ: الصِّغَارُ "
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا﴾ [الإسراء: ١٦]، قَالَ: " كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا كَثُرَ الْقَوْمُ قَالُوا: أَمَرَ بَنُو فُلَانٍ "
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا﴾ [الكهف: ٨]، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ "
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ﴾ [الفجر: ١٩]، قَالَ: «التُّرَاثُ نَصِيبُهُ وَنَصِيبُ صَاحِبِهِ، حَلَالُهُ وَحَرَامُهُ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: ١٤٣]، قَالَ: «لَوْلَا أَنَّهُ قَدَّمَ عَمَلًا صَالِحًا لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾ [الأعراف: ١٦٣]، قَالَ: «بِمَا يَعْمَلُونَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنَ الْمَعَاصِي»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ﴾ [الرحمن: ٢٢]، قَالَ: " اللُّؤْلُؤُ: الْعِظَامُ، وَالْمَرْجَانُ: الصِّغَارُ "
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا﴾ [الإسراء: ١٦]، قَالَ: " كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا كَثُرَ الْقَوْمُ قَالُوا: أَمَرَ بَنُو فُلَانٍ "
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا﴾ [الكهف: ٨]، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ "
1 / 41
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا﴾ [التحريم: ٨]، قَالَ: «يَتْرُكُ الذَّنْبَ ثُمَّ لَا يَعُودُ إِلَيْهِ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ﴾ [الإسراء: ١٣]، قَالَ: «عَمَلُهُ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿لَأَوَّاهٌ﴾ [التوبة: ١١٤] قَالَ: «الرَّحِيمُ بِعِبَادِ اللَّهِ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ٢٣]، قَالَ: «تَدْنُو مِنْهُ حَتَّى يَتَنَاوَلَهَا مِنْ حَيْثُ شَاءَ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [المؤمنون: ١٠٠]، قَالَ: «الْقُبُورُ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ [يونس: ١٠٢]، قَالَ: " خُوِّفُوا بِالْعَذَابِ، ثُمَّ قَالَ: ﴿بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾ [القمر: ٤٦] "
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ﴾ [الأعراف: ١٧٩]، قَالَ: «خَلَقْنَا لِجَهَنَّمَ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا﴾ [الزخرف: ٥٥]، قَالَ: «أَغْضَبُونَا»
١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: ⦗٤٣⦘ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: «إِلَا إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ ضُرِبَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا، أَلَا وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ﴾ [الإسراء: ١٣]، قَالَ: «عَمَلُهُ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿لَأَوَّاهٌ﴾ [التوبة: ١١٤] قَالَ: «الرَّحِيمُ بِعِبَادِ اللَّهِ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ٢٣]، قَالَ: «تَدْنُو مِنْهُ حَتَّى يَتَنَاوَلَهَا مِنْ حَيْثُ شَاءَ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [المؤمنون: ١٠٠]، قَالَ: «الْقُبُورُ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ [يونس: ١٠٢]، قَالَ: " خُوِّفُوا بِالْعَذَابِ، ثُمَّ قَالَ: ﴿بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾ [القمر: ٤٦] "
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ﴾ [الأعراف: ١٧٩]، قَالَ: «خَلَقْنَا لِجَهَنَّمَ»
١٧ - وَفِي قَوْلِهِ: ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا﴾ [الزخرف: ٥٥]، قَالَ: «أَغْضَبُونَا»
١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: ⦗٤٣⦘ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: «إِلَا إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ ضُرِبَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا، أَلَا وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ»
1 / 42
١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَ سَلْمَانَ الْمَوْتُ بَكَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: " أَمَا وَاللَّهِ لَا أَبْكِي جَزَعًا عَلَى الْمَوْتِ وَلَا حِرْصًا، وَلَكِنْ إِنَّمَا أَبْكِي لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَهِدَ إِلَيْنَا فَقَالَ: «يَكْفِي أَحَدَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ»
٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٤٧⦘ يَزِيدُ، قَالَ: وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «ابْنَ آدَمَ، اعْمَلْ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، وَاعْدُدْ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ»
٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٤٧⦘ يَزِيدُ، قَالَ: وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «ابْنَ آدَمَ، اعْمَلْ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، وَاعْدُدْ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ»
1 / 46