al-Zuhd
الزهد
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
٢٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَانَ آدَمُ ﵇ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَ الْخَطِيئَةَ أَجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَأَمَلُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَلَمَّا أَصَابَ الْخَطِيئَةَ فَحُوِّلَ فَجُعِلَ أَمَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَأَجَلُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ»
٢٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ قَالَ: حُدِّثْتُ، عَنْ شُعَيْبٍ الْجُبَّائِيِّ قَالَ: «كَانَتِ الشَّجَرَةُ الَّتِي نَهَى اللَّهُ ﷿ عَنْهَا آدَمَ وَزَوْجَتَهُ ﵇ شِبْهَ الْبُرِّ، تُسَمَّى الدَّعَةَ وَكَانَ لِبَاسُهُمَا النُّورَ»
٢٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ ﵎ آدَمَ ﵇ تَرَكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يَطُوفُ بِهِ؛ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ قَالَ: ظَفِرْتُ بِهِ، خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ "
٢٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ آدَمَ ﵇ كَانَ رَجُلًا طُوَالًا؛ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ، فَلَمَّا وَقَعَ بِمَا وَقَعَ بِهِ بَدَتْ لَهُ عَوْرَتُهُ، وَكَانَ لَا يَرَاهَا قَبْلَ ذَلِكَ فَانْطَلَقَ هَارِبًا، فَأَخَذَتْ بِرَأْسِهِ شَجَرَةٌ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ لَهَا: أَرْسِلِينِي قَالَتْ: لَسْتُ مُرْسِلَتَكَ قَالَ: فَنَادَاهُ رَبُّهُ ﷿: أَمِنِّي تَفِرُّ؟ قَالَ: أَيْ رَبِّ لَا؛ أَسْتَحْيِيكَ، قَالَ: فَنَادَاهُ: وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحْيِي رَبَّهُ ﷿ مِنَ الذَّنْبِ إِذَا وَقَعَ بِهِ، ثُمَّ يَعْلَمُ بِحَمْدِ اللَّهِ أَيْنَ الْمَخْرَجُ؛ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي الِاسْتِغْفَارِ، وَالتَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ ﷿ "
زُهْدُ لُقْمَانَ ﵇
٢٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا حَكَّامٌ الرَّازِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «كَانَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ ﵇ عَبْدًا حَبَشِيًّا، غَلِيظَ الشَّفَتَيْنِ، مُصَفَّحَ الْقَدَمَيْنِ، فَاضَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ»
٢٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ﴾ [لقمان: ١٢] قَالَ: «الْفِقْهُ، وَالْإِصَابَةُ فِي الْقَوْلِ فِي غَيْرِ نُبُوَّةٍ»
٢٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ لُقْمَانَ ﵇ كَانَ خَيَّاطًا "
٢٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ مَالِكٍ يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، اتَّخِذْ طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً تَأْتِكَ الْأَرْبَاحُ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ»
٢٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ قَالَ: حُدِّثْتُ، عَنْ شُعَيْبٍ الْجُبَّائِيِّ قَالَ: «كَانَتِ الشَّجَرَةُ الَّتِي نَهَى اللَّهُ ﷿ عَنْهَا آدَمَ وَزَوْجَتَهُ ﵇ شِبْهَ الْبُرِّ، تُسَمَّى الدَّعَةَ وَكَانَ لِبَاسُهُمَا النُّورَ»
٢٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ ﵎ آدَمَ ﵇ تَرَكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يَطُوفُ بِهِ؛ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ قَالَ: ظَفِرْتُ بِهِ، خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ "
٢٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ آدَمَ ﵇ كَانَ رَجُلًا طُوَالًا؛ كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ، فَلَمَّا وَقَعَ بِمَا وَقَعَ بِهِ بَدَتْ لَهُ عَوْرَتُهُ، وَكَانَ لَا يَرَاهَا قَبْلَ ذَلِكَ فَانْطَلَقَ هَارِبًا، فَأَخَذَتْ بِرَأْسِهِ شَجَرَةٌ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ لَهَا: أَرْسِلِينِي قَالَتْ: لَسْتُ مُرْسِلَتَكَ قَالَ: فَنَادَاهُ رَبُّهُ ﷿: أَمِنِّي تَفِرُّ؟ قَالَ: أَيْ رَبِّ لَا؛ أَسْتَحْيِيكَ، قَالَ: فَنَادَاهُ: وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحْيِي رَبَّهُ ﷿ مِنَ الذَّنْبِ إِذَا وَقَعَ بِهِ، ثُمَّ يَعْلَمُ بِحَمْدِ اللَّهِ أَيْنَ الْمَخْرَجُ؛ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي الِاسْتِغْفَارِ، وَالتَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ ﷿ "
زُهْدُ لُقْمَانَ ﵇
٢٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا حَكَّامٌ الرَّازِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «كَانَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ ﵇ عَبْدًا حَبَشِيًّا، غَلِيظَ الشَّفَتَيْنِ، مُصَفَّحَ الْقَدَمَيْنِ، فَاضَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ»
٢٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ﴾ [لقمان: ١٢] قَالَ: «الْفِقْهُ، وَالْإِصَابَةُ فِي الْقَوْلِ فِي غَيْرِ نُبُوَّةٍ»
٢٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ لُقْمَانَ ﵇ كَانَ خَيَّاطًا "
٢٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ مَالِكٍ يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، اتَّخِذْ طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً تَأْتِكَ الْأَرْبَاحُ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ»
1 / 43