al-Zuhd
الزهد
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
١٨٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبَ قَالَ: كَانَ أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ فِي حَلْقَةٍ يَتَذَاكَرُ فِيهَا الْعِلْمَ قَالَ: وَمَعَهُمْ فَتًى شَابٌّ فَقَالَ: قُولُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ: فَغَضِبَ أَبُو السَّوَّارِ فَقَالَ: " وَيْحَكَ فِي أَيِّ شَيْءٍ كُنَّا إِذًا؟
١٨٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَخْلَدًا: أَنَّ أَبَا السَّوَّارِ الْعَدَوِيَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ بِالْأَذَى فَسَكَتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَنْزِلَهُ أَوْ دَخَلَ قَالَ: «حَسْبُكَ إِنْ شِئْتَ»
١٨٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: رَأَى عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ رَجُلًا يَبِيعُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَعَاهُ فَقَالَ: «هَذِهِ سُوقُ الْآخِرَةِ فَإِذَا أَرَدْتَ الْبَيْعَ فَاخْرُجْ إِلَى سُوقِ الدُّنْيَا»
١٨٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا قَالَ: قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ: «دِينَكُمْ دِينَكُمْ لَا أُوصِيكُمْ بِدُنْيَاكُمْ، أَنْتُمْ عَلَيْهَا حُرَّاصٌ وَأَنْتُمْ بِهَا مُسْتَوْصُونَ»
١٨٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ قَالَ: خَطَبَ الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ فَجَعَلَ يَذْكُرُ الزُّهْدَ فَقَالَ أَبُو السَّوَّارِ: «هَذَا يُزَهِّدُ النَّاسَ وَعِنْدَهُ ثَلَاثُونَ أَلْفًا»
١٨٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصَّرَّافُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْعَدَوِيَّ عَنِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ فَقَالَ: «يُرَخَّصُ فِيهَا لِلشَّيْخِ وَيَكْرَهُونَهُ لِلشَّابِّ مَخَافَةَ أَنْ يُفْرِطَ»
١٨٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ وَهُوَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا السَّوَّارِ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ أَقْرَأُ خَلْفَهُ؟ قَالَ: «سَبِّحْ وَكَبِّرْ»
١٨٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ - يَعْنِي الْحَبْسَ وَالضَّرْبَ - دَخَلَ عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ مُصِيبَةٌ فَأُتِيتُ فِي مَنَامِي فَقِيلَ لِي: أَمَا تَرْضَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَ اللَّهِ بِمَنْزِلَةِ أَبِي سَوَّارٍ الْعَدَوِيِّ وَلَسْتَ تَرْوِيهِ؟ قُلْتُ: بَلَى قَالَ: فَإِنَّهُ عِنْدَ اللَّهِ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ "
١٨٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا بِهِ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ بِسْطَامِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: دَعَا بَعْضُ مُتْرَفِي هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبَا السَّوَّارِ الْعَدَوِيَّ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ، فَأَجَابَهُ بِمَا يَعْلَمُ فَقَالَ لَهُ: وَإِلَّا فَأَنْتَ بَرِيءٌ مِنَ الْإِسْلَامِ قَالَ: قَالَ: إِلَى أَيِّ دِينٍ أَخْرُجُ؟ قَالَ: وَإِلَّا فَامْرَأَتُكَ طَالِقٌ قَالَ: فَإِلَى مَنْ آوِي اللَّيْلَةَ؟ قَالَ: فَضَرَبَهُ أَرْبَعِينَ سَوْطًا، فَقَالَ الْحَسَنُ: وَاللَّهِ لَا تَذْهَبُ أَسْوَاطُهُ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَاسْتَرْجَعَ "
1 / 257