239

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١٧٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا لَيْثُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو بَكْرٍ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ: رَأَيْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُصُّ يَوْمَ عَرَفَةَ بَعْدَ الْعَصْرِ رُوَيْدًا يَبْكِي وَيَبْكِي وَلَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ "
١٧٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي خَيْرَةَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ نَعُودُهُ فَوَافَقْنَاهُ وَقَدْ قَامَ لِحَاجَتِهِ قَالَ: فَجَلَسْنَا فِي الْبَيْتِ فَأَقْبَلَ إِلَيْنَا يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَسَلَّمَ ثُمَّ نَظَرَ فِي وُجُوهِنَا فَقَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا أُعْطِيَ قُوَّةً فَعَمِلَ بِهَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ قَصُرَ بِهِ ضَعْفٌ فَكَفَّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ ﷿»
أَخْبَارُ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
١٧٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، أَنَّ مُوَرِّقًا، قَالَ: «مَا وَجَدْتُ لِلْمُؤْمِنِ مَثَلًا إِلَّا رَجُلًا فِي الْبَحْرِ عَلَى خَشَبَةٍ فَهُوَ يَدْعُو يَا رَبُّ يَا رَبُّ لَعَلَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ»
١٧٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: «مَا تَكَلَّمْتُ بِشَيْءٍ فِي الْغَضَبِ فَنَدِمْتُ عَلَيْهِ فِي الرِّضَا»
١٧٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ الْقَرْدَوْسِيِّ قَالَ: قَالَ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ: أَمْرٌ أَنَا فِي طَلَبِهِ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ وَلَسْتُ بِتَارِكٍ طَلَبَهُ أَبَدًا قَالُوا: وَمَا هُوَ يَا أَبَا الْمُعْتَمِرِ؟ قَالَ: «الصَّمْتُ عَمَّا لَا يَعْنِينِي»
١٧٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَأَخُوهُ، سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: الْمُتَمَسِّكُ بِطَاعَةِ اللَّهِ إِذَا جُنِّبَ النَّاسُ عَنْهَا كَالْكَارِّ بَعْدَ الْفَارِّ "
١٧٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الرَّبَعِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو الْحَوْرَاءِ يُوَاصِلُ فِي الصَّوْمِ بَيْنَ سَبْعَةٍ ثُمَّ يَقْبِضُ عَلَى ذِرَاعِ الشَّابِّ فَيَكَادُ يُحَطِّمُهَا "
١٧٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ -، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، قَالَتْ: كَانَ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ يَزُورُنَا فَسَلَّمَ فَرَدَدْتُ ﵇ قَالَتْ: وَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ: كَيْفَ أَنْتُمْ يَا أَبَا الْمُعْتَمِرِ كَيْفَ أَهْلُكَ وَوَلَدُكَ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ لَمُتَوَافِرُونَ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فَاحْمَدْ رَبَّكَ قَالَ: «وَاللَّهِ إِنِّي قَدْ خَشِيتُ أَنَّهُمْ يَحْبِسُونِي عَلَى هَلَكَةٍ»
زُهْدُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
١٧٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: «لَا بُدَّ ⦗٢٤٨⦘ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَلَوْ قَدْرَ حَلْبِ شَاةٍ»

1 / 247