237

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١٧٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ يُونُسَ قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: «مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَةِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ»
١٧٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامًا، يُحَدِّثُ عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ، قَالَ فِي التَّوْرَاةِ أَوْ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: «السَّمَاءُ تَبْكِي عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ﵀ أَرْبَعِينَ سَنَةً بُكَاءَ حَزِينٍ»
أَخْبَارُ أَبِي الْعَالِيَةِ
١٧٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ عَنْ جَعْفَرٍ، يَعْنِي صَاحِبَ الْأَنْمَاطِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْرُبُ صُدُورُهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ وَلَا يَجِدُونَ لَهُ حَلَاوَةً وَلَا لَذَاذَةً إِنْ قَصَّرُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ قَالُوا: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَإِنْ عَمِلُوا بِمَا نُهُوا عَنْهُ قَالُوا: سَيَغْفِرُ لَنَا إِنَّا لَمْ نُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، أَمْرُهُمْ كُلُّهُ طَمَعٌ لَيْسَ مَعَهُ صِدْقٌ يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ، أَفْضَلُهُمْ فِي دِينِهِ الْمُدَاهِنُ "
١٧٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ قَالَ: جَاءَنَا أَبُو الْعَالِيَةِ يَوْمًا إِلَى مَنْزِلِنَا فَأَرَدْنَا أَنْ نَتَكَلَّفَ لَهُ فَقَالَ: «أَطْعِمُونَا مِنْ طَعَامِ الْبَيْتِ وَلَا تَتَكَلَّفُوا»
١٧٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْدَلٍ، أَنْبَأَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَفْصَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: «الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ مَا لَمْ يَغْتَبْ وَإِنْ كَانَ نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ»
١٧٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: «إِذَا دَخَلْتَ عَلَى قَوْمٍ فَأَلْقَوْا إِلَيْكَ فَاجْلِسْ بِحَيْثُ أُلْقِيَ لَكَ الْوِسَادَةُ فَإِنَّ الْقَوْمَ أَعْلَمُ بِبَيْتِهِمْ»
١٧٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: «اعْمَلْ بِالطَّاعَةِ وَأَحِبَّ عَلَيْهَا مَنْ عَمِلَ بِهَا وَاجْتَنِبْ الْمَعْصِيَةَ وَعَادِ عَلَيْهَا مَنْ عَمِلَ بِهَا فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ عَذَّبَ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ»
١٧٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: «كُنَّا نَعُدُّ مِنْ أَعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامَ لَا يَقْرَأُ مِنْهُ شَيْئًا»
١٧٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَنْبَأَنَا خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ قَالَ: «كُنَّا نَعُدُّ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامَ عَنْهُ حَتَّى يَنْسَاهُ»
١٧٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ يَزِيدَ ⦗٢٤٦⦘ الرِّشْكِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قِبَلِ الْعَرْشِ ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [يونس: ٦٢] فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا رَفَعَ رَأْسَهُ فَيَقُولُ ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ [يونس: ٦٣] فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ مُنَافِقٌ إِلَّا نَكَسَ "

1 / 245