al-Zuhd
الزهد
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
١٢٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، أَنْبَأَنِي الْجَرِيرِيُّ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ قَالَ: سَأَلْتُ صِلَةَ بْنَ أَشْيَمَ، عَنِ الرَّجُلِ يَسْتَأْذِنُ عَلَى وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ "
١٢٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُخَالِدَ بْنَ حُسَيْنٍ قَالَ: قَالَ هِشَامٌ: قَالَتْ حَفْصَةُ: حَدَّثَتْنِي مُعَاذَةُ، قَالَتْ: مَا زَالَ ذَلِكَ الْمِنْدِيلُ بَيْنَ أَيْدِينَا حَتَّى قُتِلَ صِلَةُ ﵀ فَفَقَدْنَا الْمِنْدِيلَ "
١٢٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: قَالَتْ فُلَانَةُ لِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ: مَا لِي أَرَى النَّاسَ يَنَامُونَ وَلَا أَرَاكَ تَنَامُ؟ فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ إِنَّ جَهَنَّمَ لَا تَدَعُ أَبَاكِ يَنَامُ "
زُهْدُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ ﵁
١٢٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا حَوْشَبٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ: مَا أُبَالِي شَمَمْتُ مِسْكَكُمْ هَذَا أَوْ شَمَمْتُ رَوْثَةً أَوْ رَأَيْتُ امْرَأَةً، أَوْ رَأَيْتُ جِدَارًا "
١٢٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا حَوْشَبٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَمَّا بَعَثَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَنِ انْظُرْ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ الْقَيْسِ فَأَحْسِنْ إِذْنَهُ وَأَكْرِمْهُ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَخْطُبَ إِلَى مَنْ شَاءَ فَأَمْهِرْ عَنْهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أُحْسِنَ إِذْنَكَ وَأُكْرِمَكَ قَالَ: يَقُولُ عَامِرٌ: فُلَانٌ أَحْوَجُ إِلَى ذَلِكَ مِنِّي قَالَ: يَعْنِي رَجُلًا كَانَ قَدْ أَطَالَ الِاخْتِلَافَ إِلَيْهِمْ لَا يُؤْذَنُ لَهُ وَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ أَنْ تَخْطُبَ إِلَى مَنْ شِئْتَ وَأُمْهِرَ عَنْكَ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ قَالَ: أَنَا فِي الْخِطْبَةِ دَائِبٌ قَالَ: إِلَى مَنْ؟ قَالَ: إِلَى مَنْ يَقْبَلُ الْفُلْقَةَ وَالتَّمْرَةَ قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكُمْ فَأَخْبَرُونِي هَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لِأَهْلِهِ مِنْ قَلْبِهِ شُعْبَةٌ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، أَيْ بَلَى قَالَ: فَهَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لِوَلَدِهِ مِنْ قَلْبِهِ شُعْبَةٌ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا أَيْ بَلَى قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ تَخْتَلِفَ الْأَسِنَّةُ فِي جَوَانِحِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ هَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ لَأَجْعَلَنَّ الْهَمَّ هَمًّا وَاحِدًا، قَالَ الْحَسَنُ: فَفَعَلَ "
١٢٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الرَّبَعِيُّ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ، كَانَ يَقُولُ: لَوْ جَاءَنِي الْيَقِينُ وَأَنَا حَيٌّ فِي الدُّنْيَا بِأَنِّي مِنْ أَهْلِ النَّارِ مَا طَابَتْ نَفْسِي عَنْ نَفْسِي بِهَلَاكِهَا أَبَدًا، لَعَبَدْتُ اللَّهَ ﷿ عِبَادَةً وَاجْتَهَدْتُ اجْتِهَادًا أَكُونُ قَدْ هَلَكْتُ بَعْدَ اجْتِهَادٍ مِنِّي فَيَكُونُ أَعْذَرَ لِنَفْسِي عِنْدِي "
1 / 178