160

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١١٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ رُفَيْعٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ حَنْظَلَةَ الْعَبْشَمِيِّ قَالَ: مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ ﷿ إِلَّا نَادَاهُمْ مُنَادٍ: قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ.
١١٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ صَدْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَكَانَ لَهُ فَضْلٌ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أُثْنِيَ عَلَيْهِ أَوْ مُدِحَ فَسَمِعَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ.
١١٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَلَبِيُّ، عَنْ حَيْوَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا﴾ [الفرقان: ٦٧] قَالَ: أُولَئِكَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ كَانُوا لَا يَأْكُلُونَ طَعَامًا يَلْتَمِسُونَ بِهِ تَنَعُّمًا وَلَا يَلْبَسُونَ ثِيَابًا يَلْتَمِسُونَ جَمَالًا، وَكَانَتْ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبٍ وَاحِدٍ.
١١٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَبِيبٍ الطُّفَاوِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى فَتْحٍ الْمُوصِلِيِّ، فَإِذَا هُوَ يُوقِدُ بِالْآجُرِّ، وَكَانَ فَتْحٌ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ، وَكَانَ شَرِيفًا زَاهِدًا.
١١٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَخَا بِلَالٍ مُؤَذِّنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: فَسَالِمٌ وَغَانِمٌ وَشَاحِبٌ فَالسَّالِمُ السَّاكِتُ، وَالْغَانِمُ يَأْمُرُ بِالْخَيْرِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَذَلِكَ فِي زِيَادَةٍ مِنَ اللَّهِ ﷿، وَالشَّاحِبُ النَّاطِقُ بِالْخَنَا وَالْمُعِينُ عَلَى الظُّلْمِ "
١١٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ: كَانَ ابْنُ أَبِي نُعْمٍ يُحْرِمُ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ قَالَ: وَيَقُولُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ لَوْ كَانَ رِيَاءً لَاضْمَحَلَّ لَبَّيْكَ "
١١٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ: كَثُرَ الْقَمْلُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ فَدَعَا اللَّهَ ﷿ فَوَقَعَتْ كُبَّةٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ "
وَحَدَّثَنَا أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ يُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ مَرَّتَيْنِ قَالَ: وَكُنَّا إِذَا قُلْنَا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ: كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا الْحَكَمِ قَالَ: إِنْ نَكُنْ أَبْرَارًا فَكِرَامٌ أَتْقِيَاءُ، وَإِنْ نَكُنْ فُجَّارًا فَلِئَامٌ أَشْقِيَاءُ "
١١٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا ⦗١٦٩⦘ الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ قَالَ: قَالَ غَزْوَانُ: لِلَّهِ ﵎ أَلَّا يَرَانِي اللَّهُ ضَاحِكًا حَتَّى أَعْلَمَ أَيَّ الدَّارَيْنِ دَارِي؟ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ فَعَزَمَ فَفَعَلَ فَمَا رُئِيَ ضَاحِكًا حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ ﷿ "

1 / 168