Zubdat al-fikrat fi tarih al-higrat
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Genres
ربيع الأول فاتصل بالأمراء المقيمين في القلعة قدومهم وكان بها الأمير عز الدين أيبك الأفرم الصالحي أمير جاندار والأمير علاء الدين اقطوان الساقي والأمير سيف الدين بلبان الزريقي أستاذ الدار فتقدموا إلى متولى القاهرة بغلق أبوابها فأغلقت وبني خلف أكثرها حيطان فراسلهم الأمراء في فتح أبواب المدينة ليدخل العسكر الى بيوتهم ويبصروا أولادهم فان عهدهم بعد بهم فتزل الأمير عز الدين الأفرم والأمير علاء الدين انطوان الساقي إلى الأمراء ليجتمعا بهم ويبصرا أحوالهم فبادر سيف الدين كوندك بالقبض عليهما وعلى الحسام لاجين البركتخاني فانه حضر صحبتهما وأرسل الأمراء ففتحوا أبواب المدينة ودخل الناس إلى بيوتهم بأثقالهم وحمل هؤلاء الأمراء الثلاثة المقبوض عليهم الى الديار السلطانية التي كانت سكن المخدوم المعروفة بالأمير فخر الدين عثمان بن قزل فعوقوا بها وأما الأمير سيف الدين الزريقي أستاذ الدار فانه استوثق من أبواب القلعة وأغلقها فتقدم الأمراء لحصارها.
ذكر أسماء الأمراء الأعيان الذين توافقوا على ذلك واجتمعوا هنالك
علاء الدين أيدكين البندقدار، الأمير بدر الدين بكتاش الفخرى، الأمير بدر الدين : بيليك الأيدمري ، الأمير شمس الدين سنقر البكتوتي"، الأمير علم الدين سنجر طردج، الأمير سيف الدين بلبان الحبيشي ، الأمير بدر الدين بكتاش النجمي ، الأمير علاء الدين كشتغدى الشمسي، الأمير سيف الدين بلبان الهاروني ، الأمير بدر الدين بجكا العلائي ، الأمير ركن الدين بيبرس الرشيدي ، الأمير بدر الدين كننغدي الوزيري ، الأمير بهاء الدين يعقوبا الشهرزوري ، الأمير سيف الدين أيت مش بن أطلس خان ، الأمير سيف الدين بيدغان الركني ، الأمير بدر الدين بكتوت بن أثابك ، الأمير علاء الدين كندغدى أمير مجلس، الأمير سيف الدين بكتوت جرمك، الأمير ركن الدين بيبرس طقصوا، الأمير سيف الدين كوندك ، الأمير عز الدين أيبك الحموي، الأمير شمس الدين سنقر الألفي، الأمير شمس الدين سنقرجاه الظاهري، الأمير سيف الدين ساطلمش، الأمير سيف الدين قلنجق الظاهري، الأمير سيف الدين قجقار الحموي
وأحاطوا بالقلعة ومنعوا عمن بها الماء والميرة.
ذكر قدوم الملك السعيد الى الديار المصرية
المصرية دونه جمع من كان بدمشق من بقايا العساكر المصرية ومن حوله من العساكر الشامية واستدعى العربان ومن ينضم اليهم من الفرسان وأنفق فيهم بدمشق وخرج منها وسار الى الديار المصرية فكان كما قيل:
Page 170