الداخل من تقبيل الأرض ويؤدبهم إذا قبل أحد الأرض.
وبالجملة فالقيام والقعود والركوع والسجود حق للواحد المعبود خالق السماوات والأرض، وما كان حقا خالصا لله لم يكن لغيره فيه نصيب مثل الحلف بغير الله ﷿، وقد قال رسول الله ﵌: «من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت» متفق عليه وقال أيضا: «من حلف بغير الله فقد أشرك» .
فالعبادة كلها لله وحده لا شريك له ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [البينة: ٥] وفي الصحيح عن النبي ﵌ أنه قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثا:
1 / 57