٤٢١ - وبه عن ميسرة بن عبد ربه عن عروة عن عائشة سمعت رسول الله ﷺ يقول: (تركُ قزوين حسرة، وإتيانها بركة، والجنة إلى أهلها مسرعة) (١).
(١) التدوين (١/ ١٨).
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٦١) رقم ٥٢ وقال: (فيه ميسرة).
٤٢٢ - الخليلي: حدثنا محمد بن إسحاق الكيساني حدثنا أبي إسحاقُ بنُ محمد حدثنا يعقوب بن إسحاق حدثنا زكريا حدثنا ميسرة عن ثور بن يزيد عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: (صلوات الله على أهل قزوين، فإنّ الله ينظر إليهم في الدنيا فيرحم بهم أهل الأرض) (١).
(١) رواه الرافعي في التدوين (١/ ١٣) من طريق الخليلي به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٦١) رقم ٥٣ وقال: (فيه ميسرة).
٤٢٣ - وقال: أخبرنا محمد بن علي بن عمر حدثنا سليمان (١) بن يزيد حدثنا خازم بن يحيى الحلواني حدثنا هانئ بن المتوكل الإسكندراني عن خالد بن حميد عن سليمان الأعمش عن أبي صالح [عن علي] (٢) أنه قال للربيع بن خُثيم: ما يمنعك أن تدخل معنا؟ قال: ما كنتُ لِأُقاتلك ولا أقاتل معك، فدُلَّني على جهاد أو رباط. قال: عليك بالإسكندرية أو بقزوين فإني سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: (ستُفتحان على أمَّتي وإنّهما بابان مِن أبواب الجنة، مَن رابط فيهما أو في أحدهما ليلة واحدة خرج مِن ذنوبه كيوم ولدته أمُّه) (٣).
قال الرافعي (٤): رواه عن هانئ بن المتوكل محمدُ بن سنان القزاز وأبو منصور محمد بن سليمان البجلي أيضًا.
⦗٣٥٧⦘
ورواه أبو حفص عمر بن عبد الله بن زاذان عن علي بن إبراهيم عن خازم، وقال: هو غريب مِن حديث الأعمش لا أعلم رواه عنه غير خالد بن حميد المهري.
ورواه أبو الحسن [الصيقلي] (٥) عن أبي بكر بن أبي روضة عن خازم.
وخازم -بالخاء والزاي المعجمتين (٦) - وهو أخو أحمد بن يحيى الحلواني، انتهى.
وهانئ بن المتوكل قال ابن حبان: كان يُدخَل عليه المناكير وكثرت فلا يجوز الاحتجاج به بحال (٧).
(١) في التدوين: (سليم).
(٢) ما بين معقوفتين سقط من جميع النسخ، والمثبت من التدوين والتنزيه.
(٣) رواه الرافعي في التدوين (١/ ١٤ - ١٥) من طريق الخليلي به.
وذكره أبن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٦٢) رقم ٥٤.
(٤) التدوبن (١/ ١٥).
(٥) في جميع النسخ: (الصقلي)، والمثبت من التدوين.
(٦) انظر الإكمال (٢/ ٢٨٥).
(٧) المجروحين (٢/ ٤٤٦) رقم ١١٧١.