260

Al-Ziyādāt ʿalā al-mawḍūʿāt, wa-yusammā "Dhayl al-Ālī al-maṣnūʿa"

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

Editor

رامز خالد حاج حسن

Publisher

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

٣٤٢ - الديلمي (١): أخبرنا يَحْيَى بن منده أخبرنا علي بن محمد بن طلحة المذكر حدّثنا عبد الله بن إبراهيم بن عبد الملك حدّثنا عبد العزيز بن محمد حدّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدّثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدّثنا هشام بن عمار عن إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: لمّا نزلت آية الكرسي دعا رسول الله ﷺ معاوية فكتبها وقال: (غفر اللهُ لك يا معاوية ما قُرئت) (٢).

(١) مسند الفردوس (ج ٢ ق ٢٦٢/ ب)، وهو في زهر الفردوس (ج ٢ ص ٣١٩)، والفردوس (٣/ ١٢٥) رقم ٤١٣٧ ط دار الكتاب العربي.
(٢) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٢٣) تحت رقم ٥٠ وقال: (فيه إسماعيل بن عياش، وقد قدّمنا أنَّه صاحب عجائب عن الحجازيين، وهو من روايته عن الحجازيين ...).
وفيه أيضًا عنعنة ابن جريج، وعدة رواة لم أعرفهم، والله أعلم.
٣٤٣ - وبه (١) إلى إسحاق حدّثنا ابن صديق حدّثنا علي بن جعفر الفرغاني حدّثنا علي بن جعفر الميداني حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله حدّثنا أبو الرَّبيع الزهراني عن حمّاد بن زيد عن أيوب عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة دُعي بالنبي ﷺ ومعاوية، فيوقفان بين يدي الله، فيُطوَّق النَّبي ﷺ بطوق ياقوتٍ أحمر، ويُسوَّر بثلاثة أسورة مِن لؤلؤ، فيأخذ النبيُّ ﷺ الطوقَ فيطوِّقه معاوية، ثم يسوِّره بثلاثة (٢) أسورة، فيقول الله: (يا محمد تتسخّى عليَّ وأنا السَّخيُّ وأنا الذي لا أبخل؟). فيقول النَّبي ﷺ: (إلهي وسيِّدي كنتُ ضمنتُ لمعاوية في دار الدُّنيا ضمانًا فأوفيتُه ما ضمنتُ له بين يديك يا ربّ). فيبتسم (٣) الربُّ إليهما ثم يقول: (خذ بيد صاحبك، انطلقا إلى الجنة جميعًا) (٤).

(١) أي بإسناد ابن عساكر الذي تكرر قبل الحديث السابق، وهو في تاريخ دمشق (٥٩/ ١٠١).
(٢) في التنزيه: (بالثلاثة).
(٣) في التنزيه: (فيتبسّم).
(٤) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٢٣) رقم ٥١.

1 / 300