٣٢٧ - ابن النجار: أخبرنا محمود بن أحمد بن محمد القطان وعبد الأعلى بن محمد بن محمد الأديب بأصبهان قالا: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد السكري أنّ أبا مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ أخبره حدّثنا الشريف أبو طاهر إسماعيل بن غانم بن سليمان بن عبد القادر بن علي بن إبراهيم العثماني المكيِّ- قدم علينا- حدّثنا أبو حفص عمر بن محمد بن مهدي قراءة عليه مِن أصل كتابه حدّثنا الشريف أبو الحسن محمد بن الحسين البصري العثماني حدّثنا أبو القاسم يوسف بن عبد الله بن يوسف حدّثنا أبو الحسن القزويني حدّثنا أبو بكر محمد بن علي الصَّائغ بالأنبار حدّثنا نصر بن علي بن نصر الحربي حدّثنا مسرّة بن عبد الله مولى المتوكل حدّثنا كردوس بن محمد القافلاني حدّثنا يزيد بن محمد المروزي عن أبيه عن جده قال: سمعتُ علي بن أبي طالب يقول: لأُخرِجنَّ ما لمِعاوية مِن رقبتي؛ بينا أنا جالس بين يدي رسول الله ﷺ أكتبُ إذ جاء معاوية بن أبي سفيان، فأخذ رسولُ الله ﷺ القلمَ مِن يدي فدفعه إلى معاوية، فما وجدتُ في نفسي مِن ذلك، إذ علمتُ أنّ الله تعالى أمره بذلك (١).
⦗٢٨٩⦘
قال ابن النجار: هذا حديث منكر وأكثر رواته مجاهيل لا يُعرفون، ومسرّة مولى المتوكل ذاهب الحديث (٢)، فلا يُقبل منه مثل هذا، انتهى. (٣)
(١) أورده الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٨/ ٣٧) ترجمة مسرّة بن عبد الله الخادم وقال: (موضوع).
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ١٩) رقم ٤١.
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٧٠) - ترجمة معاوية ﵁ بإسناد آخر من طريق عبيد الله بن محمد السقطي عن إسحاق بن محمد بن إسحاق بإسناده إلى يزيد بن عبد الله الطبري عن أبيه عن جده نحوه، وفيه: (. . . ولأخرجنّ ما في عنقي لمعاوية. . .).
قال الذهبي: (إسحاق بن محمد بن إسحاق السوسي ذاك الجاهل الذي أتى بالموضوعات السمجة في فضائل معاوية، رواها عبيد الله السقطي عنه، فهو المتّهم بها أو شيوخه المجهولون) لسان الميزان (٢/ ٧٥ - ٧٦) رقم ١٠٦٤، وانظر تعليق الشَّيخ أبو غدة عليه.
(٢) انظر ترجمته في الميزان (٤/ ٩٦)، واللسان (٨/ ٣٦ - ٣٧).
(٣) وقال الحافظ ابن حجر: (هذا متن باطل وإسناد مختلَق) لسان الميزان (٨/ ٣٧).