گوذر بن كهبن بن ويزن
كان رجلا ضعيفا، واختلت فى عهده كثير من أمور المملكة الإيرانية، فقد كان محبا للخمر مشغولا دائما بالطرب، ولم يفكر فى شئون الملك أبدا حتى آخر عمره.
هرمز بن بلاش بن شاپور بن أشك
كان رجلا عالى الهمة، أصلح كل ما أفسده گودرز، ونظم كل شى ء، وأجرى أمور إيران وحسنها، ولم يجد الخلل طريقا إليها طوال عهده.
پرويز بن هرمز
ويسمونه أيضا: أردوان الكبير، كان شديد الأبهة والعظمة، ذا همة عالية، عطوفا على الرعية، استن سننا طيبة، وسلك مع الرعية مسلكا حميدا.
خسرو پرويز
كان جميل الطباع، قرب أقاربه وقومه، وأعطاهم المملكة حتى لا يتخلفوا أو يتأخروا، ولم يعط الملك لأحد من الغرباء.
بلاش بن پرويز بن هرمز
كان فارسا، أولع بالصيد ولعا شديدا، حتى لم يخل منه يوم من أيامه، وكان شديد العطف على الرعية، ولم يماثله فى الزهد أحد فى المملكة.
أردوان بن بلاش
وهو آخر ملوك الطوائف، خرج أردشير بابكان فى عهده، وناضل كثيرا، ولكنه قتل أخيرا بيد أردشير، وانتهى ملك ملوك الطوائف، ووقع فى أيدى الساسانيين.
Page 69