Zawj Marat Rasas
زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة
Genres
هذا هو السؤال الحقيقي، الذي يبحث عن إجابة، إجابة حقيقية.
قال لك: لقد تحدثت مع والدي بشأن الزواج، ولو أنه اعترض في بادئ الأمر بسبب أمك مليكة مرة، ومرة أخرى بسبب نسب أبيك، إلا أن أمي استطاعت أن تقنعه بأنك جميلة ولا ذنب لك، وأقول لك حقيقة أن أمي معجبة بشعرك، ولونك، ودائما ما تقول لي: «لقد اخترت امرأة حرة، أحر من أمها، امرأة بنت عرب!»
ثم ألمح بأمور ما أصبحت تهمك، ليس لأنك كبرت، نضجت، وتجاوزت وهم المراهقة، لا.
لكن فهم أن يكون لك رجل خاص تجاوزته، ليس كحاجة امرأة، لا، لكن كحالة مفردة لها خصوصيتها، خصوصية هي في الأصل تأسيس لموتك، مثلك مثل مليكة، مثل ماجوك.
كانت لك التجارب الثرة مع الجنس الآخر، بكل مستويات الإعجاب، العلاقة، همسات الأصابع البريئة العطشى لاكتشاف ما بقبو الآخر، انتهاء بإشباع الفراش الكامل، ثم تكرار الممارسة، ثم تكرار التكرار، ضجرها، ثم ما عاد الجنس يمثل لديك هاجسا، هكذا انفك جنونك من أسره، وكانت التجربة مرة باستثناء علاقتك مع رجل الشجرة، عبد الله إبراهيم عبد الله، وذلك لأسباب لا تدركين كنهها، كنت تخوضين معركة ذات فهم مقدس من جانبك، وفهم قسري لا يتعدى ممارسة الجنس من الجانب الآخر، ولا أظنك تنسين ليلة أن سمعت أحد أصدقائك يقول عنك: إنها إباحية!
ثم تحدث بأسلوب وقح عن وقت قضاه معك في منزل صديق لكما، تذكرت حينها قول والدك: أطفال الريح هؤلاء عبيد لا أكثر، ولا تكفي حريتك وحدها في العلاقة، وإلا كانت نوعا من الدعارة وسوء السمعة، إذا! كيف استطاع أبوك أن يوحد رؤية الرب والشيطان؟
كيف استطاع جعفر؟
كيف لم تستطع أمك؟
كيف لم تستطيعي أنت؟
وهل استطاع رياك؟
Unknown page