275

وقفت وأشباحي، ولي من أناملي

عيون، ولكن لا اهتداء ولا رشد

فيا لك ليلا كالمعري ضرارة

تلمست فيك النهج فالتبس القصد

وأمسيت ضيف الوهم غير مكرم

فقلت لنفسي: أجملي فهنا اللحد

المؤتمر العزرائيلي

وصوت عزرائيل فالتف رهطه

عليه، وفيه الشيب والغلمة المرد

خفافا أتوا من كل فج كأنهم

Unknown page