252

صيرتها العواصف الهوج قبرا

فمن الدوح أسجدت كل عات

لم يعفر وجها ولم يحن صدرا

وإذا بالأشجار تمشي الهوينا

ثم تكبو، سيان صغرى وكبرى

ثورة في الطبيعة اجتاحت الأر

ض كما اجتاح يعرب ملك كسرى

لم أجد منجدا، فناديت ربا

عبدوه في الأرض عصرا فعصرا

من تراني دعوت لولا سماعي

Unknown page