صيرتها العواصف الهوج قبرا
فمن الدوح أسجدت كل عات
لم يعفر وجها ولم يحن صدرا
وإذا بالأشجار تمشي الهوينا
ثم تكبو، سيان صغرى وكبرى
ثورة في الطبيعة اجتاحت الأر
ض كما اجتاح يعرب ملك كسرى
لم أجد منجدا، فناديت ربا
عبدوه في الأرض عصرا فعصرا
من تراني دعوت لولا سماعي
Unknown page