ويا من لهذا «الإنس» من جيشه الضخم
فهذا يسمى «فيلسوفا» وما له
سوى المسخ عن عرب ونسخ عن العجم
وهذا «أمير الشعر» والكون داره
وذاك «نبي» والأثير إزاره
فلم يبق إلا أن يقيموا لهم «ملك»
له دولة، يعنى لكرسيه العالي
يسح على أعوانه هاطل الرتب
فنحيا بألفاظ، ونسمو بأقوال
فيا لك ملكا أنبتته الجرائد
Unknown page