وكأنهنّ إذا نهضن لحاجة ... ينهضن بالعقدات من يبرينا «١»
وقال الطائى «٢»:
تعطيك منطقها فتعلم أنّه ... لجنى عذوبته يمرّ بثغرها
وأظنّ حبل وصالها لمحبّها ... أوهى وأضعف قوّة من خصرها
أخذه أبو القاسم بن هانئ «٣»، فقال يمدح جعفر بن على، إلّا أنه قلبه فقال:
قد طيّب الأفواه طيب ثنائه ... من أجل ذا نجد الثغور عذابا
وكأنما ضرب السماء سرادقا ... بالزّاب، أو رفع النجوم قبابا «٤»
أرضا وطئت الدّرّ رضراضا بها ... والمسك تربا والرياض جنابا «٥»
1 / 50