Zahirat Madd Wa Jazr Bihar
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
Genres
Your recent searches will show up here
Zahirat Madd Wa Jazr Bihar
Sair Basmaji d. 1450 AHظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
Genres
وهو الرأي الذي يخالفه فيه المستشرق الألماني إيلهارد فيدمان
E. Wiedemann
عندما درس هذه المقالة، وقرر فيدمان أن الكندي وضع هذه الرسالة وهو متأثر بأرسطو.
14
لكننا في الحقيقة سبق وأن وجدنا في الفصل الأول من هذا الباب كيف أن أرسطو كان متخبطا في آرائه وتفسيره لهذه الظاهرة؛ فمرة كان ينسبها للرياح، ومرة للكتل الصخرية الساحلية. دون أن يأتي على ذكر أي دور للقمر. باستثناء الرسالة المزيفة المنسوبة إليه، والتي لا يمكننا اعتبارها تجسد أفكار أرسطو؛ لذلك فإننا نرجح رأي سزكين حتى تظهر دلائل وقرائن مغايرة لذلك.
مما يلفت إليه الانتباه أن الكندي ربط من خلال رسالته بين حركة القمر وحركة المد والجزر واعتقد بوجود أثر
15
متبادل فيما بينهما.
16
قال الكندي «فإن القمر إذا صار في مشرق موضع كان أول وقوع ضوئه عليه، فابتدأ في الحمي وقبول الزيادة في الأجزاء. إلا أن [ذلك] أظهر ما يكون في الماء؛ فكلما علا، كان حمي ذلك الموضع له أشد، حتى يصير في وتد سمائه. فهو نهاية قبول ذلك [الموضع] للحرارة، لحركة القمر، ونهاية مده؛ لأن الأجرام كلما حميت احتاجت إلى مكان أوسع، كما قلنا متقدما. فإذا انحدر عن ذلك الموضع الذي هو وسط السماء، نقص حر الموضع من الأرض المنفعل به.»
Unknown page
Enter a page number between 1 - 454