94

Zahir Fi Macani

الزاهر في معاني كلمات الناس

Investigator

د. حاتم صالح الضامن

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Publisher Location

بيروت

(يستفتحون بمَنْ لم تسمُ سورتُهُ ... بينَ الطوالعِ بالأيدي إلى الكَرَمِ) (١٢٨) والصعاليك عند العرب: الفقراء، والصعلوك: الفقير، قال حاتم بن عبد الله (١٢٩): ([غَنِينا زمانًا بالتصعلُكِ والغِنى ... فكُلًاّ سقاناه بكأسَيْهِما الدهرُ]) أراد: بالفقر والغنى. ٥٥ - وقولهم في أسمائه: الواسِعُ كقوله: ﴿والله واسعٌ عليمٌ﴾ (١٣٠) . قال أبو بكر: الواسع (١٣١) معناه في (١٩١) كلامهم: الكثير العطايا، الذي يسع لما يُسأل، ﷿. هذا قول أبي عبيدة (١٣٢) . ويقال الواسع: المحيط بعلم كل شيء؛ من قوله ﷿: ﴿وَسِعَ كلَّ شيءٍ علمًا﴾ (١٣٣)، معناه: أحاط بكل شيء علمًا. قال أبو زبيد (١٣٤): (٣٨ / ب) - (/ حَمّالُ أثقالِ أهل الوُدِّآوِنةً ... أُعطِيهمُ الجَهْدَ مني بَلْهَ ما أَسَعُ) معناه: أعطيهم ما لا أجده إلا بجهد، فدع ما أحيط به وأقدر عليه.

(١٢٨) لم أقف عليه. (١٢٩) ديوانه ٢١٣، ٢١٤ وهو ملفق من صدر بيت وعجز بيت آخر، والبيتان: (غنينا زمانا بالتصعلك والغنى ... كما الدهر في أيامه العُسْرُ واليُسْرُ) (لبسنا صروف الدهر لينًا وغلظة ... وكلا سقاناه بكأسهما الدهر) وحاتم بن عبد الله الطائي، شاعر جاهلي ضرب المثل بجوده. (الأخبار الموفقيات ١٠٣، اللآلي ٦٠٦، الحراتة ١ / ٤٩١ و٢ / ١٦٢) . (١٣٠) البقرة ٢٤٧ ... وسور أخرى. (١٣١) الزجاج ٥١، الزينة ١٠٥، الزجاجي ١١١. (١٣٢) المجاز ١ / ٥٥. (١٣٣) طه ٩٨. (١٣٤) ديوانه ١٠٩. وينظر غريب الحديث: ١ / ١٨٦ وأبو زبيد هو حرملة بن الممنذر الطائي، مخضرم، ت نحو ٤١ هـ. (طبقات ابن سلام ٥٩٣، المعمرون ١٠٨، الخزانة ٢ / ١٥٥) .

1 / 94