Zad Masir
زاد المسير
Investigator
عبد الرزاق المهدي
Publisher
دار الكتاب العربي
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢ هـ
Publisher Location
بيروت
صحيح. أخرجه البخاري ٥٤١٦ و٦٤٥٤ ومسلم ٢٩٧٠ وابن سعد ١/ ٤٠٢ و٤٠٣ وأحمد ٦/ ١٥٦ و٢٥٥ ووكيع ١/ ١٠ و١٠٩ وهنّاد بن السّري ٧٢٥ و٧٢٨ في «الزهد» من طرق عن عائشة. - ويشهد له ما أخرجه البخاري ٢٠٦٩ و٢٥٠٨ والترمذي ١٢١٥ وأحمد ٣/ ٢٣٨ وابن ماجة ٤١٤٧ وابن حبان ٦٣٤٩ من طرق عن أنس بن مالك. أنه مشى إلى النبي ﷺ بخبز وإهالة سنخة، ولقد رهن النبي ﷺ درعا له بالمدينة عند يهودي، وأخذ منه الشعير لأهله، ولقد سمعته يقول: «ما أمسى عند آل محمد ﷺ صاع برّ ولا صاع حبّ» . ويشهد له ما أخرجه مسلم ٢٩٧٦ والترمذي ٢٣٥٨ وابن ماجة ٣٣٤٣ عن أبي هريرة قال: ما أشبع رسول الله ﷺ أهله ثلاثة أيام تباعا من خبز البرّ حتى فارق الدنيا. صدره ضعيف، وعجزه صحيح بشاهده. أخرجه الطبراني في «الكبرى» ٣٠٠٤ وأبو نعيم في «الحلية» ١/ ٢٧٧ من حديث حذيفة، وإسناده ضعيف. قال الهيثمي في «المجمع» ١٠/ ٢٨٥: وفيه من لم أعرفه. - ويشهد لعجزه ما أخرجه الترمذي ٢٠٣٦. وأحمد في «الزهد» ١٧ والحاكم ٤/ ٢٠٧ و٤/ ٣٠٩ وابن حبان ٦٦٩ عن قتادة بن النعمان، قال: قال رسول الله ﷺ «إذا أحبّ الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء» . وإسناده على شرط مسلم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. لا أصل له. عزاه لأبي صالح عن ابن عباس، وأبو صالح متروك في روايته عن ابن عباس، ورواية أبي صالح هو الكلبي، وهو كذاب. _________ (١) الرّوم: رام الشيء، طلبه. القذى: ما يقع في العين وترمى به والقذى: إذا سكت على الذل والضيم.
1 / 179