بروتاس :
سيكون ذلك يا مارك أنطانيوس.
كاسياس :
لي معك كلمة يا بروتاس (مع بروتاس على انفراد) .
أنت لا تفقه ما تصنع. لا ترخص لأنطانيوس بالخطابة أثناء الجنازة؛ فلست تدري ماذا عسى أن يكون لخطابه من شدة الوقع في نفوس الشعب، ولا إلى أي حد من الهياج سيدفعهم مقاله.
بروتاس :
إنه لا بأس من ذلك.
سأرقى المنبر أولا. فأشرح للملأ ما دعا إلى قتل قيصرنا، وسأعلم القوم أن ما سيقوله أنطانيوس إنما يقوله بإذن منا وترخيص، وإننا لن نستريح حتى يستوفي قيصر كامل حقه من الرسوم والشعائر؛ فإن ذلك بالمنفعة أعود علينا منه بالمضرة.
كاسياس :
لا أدري ما لعله أن يحدث، على أني لست إلى ذلك بمرتاح.
Unknown page