7
لتبعث من الضياء ما يمكنني من قراءة الرسالة (يفض الرسالة ويقرأ) .
بروتاس: إنك لفي رقدة، انتبه وانظر إلى نفسك، أيليق أن تظل روما ... إلخ إلخ؟! تكلم، اضرب، أنقذ! بروتاس، إنك لفي رقدة، تيقظ!
لقد كثر ما ألقيت علي أمثال هذه المحرضات، فأصغيت إليها ووعيتها: «أيليق أن روما ... إلخ إلخ؟!» هذه إشارات مقتضبة ولمحات دالة وكلمات مبتورة، وعلي أن أصل مقاطعها وأملأ فراغها؛ ليطرد سياقها وينجلي معناها هكذا: أيليق أن تظل روما على رهبة من رجل فرد؟ ما خطبك يا روما؟ وماذا دهاك؟ إن أسلافي هم
8
طردوا من أكناف روما «طرقوين» حينما لقب ملكا. «تكلم، اضرب، أنقذ؟» أيرجونني أن أتكلم فأضرب؟ أي روما، إني أعدك إذا كانت العاقبة إنقاذك ورفع مظالمك لا يحزن كل ما تطلبينه. (يرجع لوسياس.)
لوسياس :
مولاي، قد خلا من مارس أربعة عشر يوما. (نقر من الداخل.)
بروتاس (إلى الباب) :
طارق يقرع (يخرج لوسياس) .
Unknown page