عبد الناصر
وقتها في
بلغراد . ودعاه تيتو لحضور مؤتمر شيوعي. ووقف مندوب يوغوسلافي وسط الجلسة المهيبة ووجه التحية إلى «ذكرى الشهيد الذي قتل في مصر بسبب التعذيب». وتعرض
عبد الناصر
لسؤال من أحد الصحفيين عن الأمر فقال: لم نقتل أحدا، ومن يخرج على النظام يقدم للقضاء العادل. لكنه أبرق لوزارة الداخلية في
القاهرة
بإجراء تحقيق عاجل في الحادث، ووقف التعذيب، وترحيل المعتقلين إلى مكان أكثر أمنا.
19 •••
أرتني هذه التجربة بشاعة القهر وما يؤدي إليه من إهدار للكرامة الإنسانية. وعلمتني النظر إلى الإنسان ككل متكامل مؤلف من نقاط قوة ونقاط ضعف. واحتل هذا الموضوع مكان الصدارة من تفكيري بعد ذلك فيما تلا ذلك من أحداث.
نقلنا بعد عشرة أيام إلى سجن
Unknown page