مانويل
أقرب إلى كلمات
إكسمينس (مناضل كاثوليكي)؛ أي إن الحزب والدين عند الشيوعي شيء واحد. فرد عليه المسئول: ليس بوسعك أن تقول أشياء يتعذر عليك فهمها. أنت تريد أن تتصرف دون أن تفقد أخوتك. أعتقد أن الإنسان أصغر من أن يصنع ذلك. إما مناضل أو أخ. ثم يقول مارلو: إن المسئول العسكري كان يظن أن الأخوة لا تتحقق إلا عبر المسيح.
ومن هنا لم تكن مصادفة أن
ماميش أوغلي
من أجل تبرير تصرفه لا يجد أمامه إلا أن يردد كلمات من رواية «القرار»
لبريخت .
النصر أو الموت؟
كانت القضية هي الشك في جميع المقاتلين الذين تم حصارهم بوصفهم خونة ومنبوذين. إلصاق تهم شنيعة وغير مفهومة بالمحصورين والأسرى. إما النصر أو الموت. إنها فكرة التكفير، فعلى الشيوعيين في المقام الأول ألا يتركوا أنفسهم ضحية لأعمال أقلية من المخربين. هذا حق. لكن أن تصوغ ميكانيكيا من هذا عقيدة تشريعية تعود بنا إلى القاعدة القديمة المفيدة في شئون الصحة لا السياسة: الوقاية خير من العلاج. فإننا بذلك نحرم الاشتراكية من مناضلين ثبتت صلابتهم (...) (
فيشنسكي : «لا أدلة عندي ضد هذا المتهم. وهذا دليل على أنه داهية ثم إنه اعترف بأنه خائن»).
Unknown page