فلاديسلاف جومولكا ، زعيم الحزب الشيوعي البولندي. ⋆
مقال «سارتر» عن الفيلم السوفييتي «طفولة إنسان» في «
ليتر فرانسيز »، الجريدة الأدبية للحزب الشيوعي الفرنسي: - اتهم البعض المخرج
تاركوفسكي
6
بأن رمزيته سيريالية أو تعبيرية وأنه استوعب أساليب تخطاها الغرب ومنها الأحلام. - «إني أرى الخسارة حين يحاول أن يلجأ إلى الأساليب البرجوازية كعلاج لا ينبع من الفيلم نفسه ومن المادة التي يعالجها.» فربط المخرج بين الحقيقة والخيال، اليقظة والحلم، الواقع والهلوسة هو من صميم عملية الحرب نفسها. في قصة
شولوخوف
وجد الطفل أباه في شخص أحد الضباط ... لكن إيفان لم يعد في حاجة إلى والدين؛ فأعمق من الحرمان منهما بشاعة المذبحة التي رآها ... وهي تلجئه إلى العزلة، وينتهي الأمر بالضباط إلى أن ينظروا إلى الطفل بمزيج من الحنان والدهشة والارتياب الأليم، يرون في هذا المسخ الكامل جميلا يكاد يكون كريها، والذي لا تتأكد شخصيته إلا في الاندفاعات القاتلة (الخنجر مثلا) ... والذي يحتاج الآن إلى هذا الكون الشنيع ليحيا، والذي تحرر من الخوف في قلب المعركة وقد يجرفه القلق في المؤخرة. «ليس هناك إذن تعبيرية، ولا رمزية، إنما أسلوب في السرد يقتضيه الموضوع ذاته.» ويطلق عليه الشاعر الشاب
فوزنسينسكي »السريالية الاشتراكية.» ... الحرب تقتل من يمارسها ولو عاش بعدها؛ أي إن التاريخ في الحركة الواحدة نفسها يتطلب أبطاله ويخلقهم ويهدمهم ويجعلهم غير قادرين على الحياة بلا ألم في المجتمع الذي ساهموا في صنعه. - «إن خيرة الأعمال الواقعية الاشتراكية قد قدمت لنا دائما وعلى الرغم من كل شيء أبطالا معقدين منوعين ومجدت فضائلهم وعنيت بإبراز بعض نواحي ضعفهم، ولكن المشكلة ليست في أن (...) رذائل الأبطال وفضائلهم ولكن أن نضع البطولة نفسها موضع المناقشة، لا لنرفضها بل لنفهمها.» (3) مارس ⋆ «
لا تستسلم للأشياء العادية »،
Unknown page