إن هذا ما أؤمن به، ولكنني لست إلا فتاة استطعت أن أكون الأولى في الكشف عن هذا الأمر، وقد تظهر الأيام خطأ رأيي بسبب جهلي ونقص خبرتي.
بعد ذلك بأربعين عاما
إنني أدعو الله أن نخرج من هذه الحياة معا، وهي صلاة لن تغيب عن هذه الأرض، بل ستجد لها مكانا في قلب كل زوجة تحب زوجها وتسمي نفسها باسمي حتى نهاية العالم!
فإذا قدر لأحدنا أن يترك الحياة قبل الآخر، فإنني أرجو أن أكون أنا التي تمضي وتسبقه، فهو قوي وأنا ضعيفة؛ ولذلك فإنني لست ضرورة له، في حين أنه ضرورة لي، إن الحياة بدونه لا تسمى حياة، فكيف أستطيع تحملها؟!
إن صلاتي هذه ستبقى خالدة، على مر الزمان، طالما بقي جنسي على ظهر الأرض. إنني أول زوجة ... وسيتكرر هذا الدعاء حتى آخر زوجة في الدنيا!
على قبر حواء
آدم: «أينما وجدت حواء ... وجدت الجنة.»
Unknown page