86

صنعت ما كنت تزدريه

فبئس ما قد صنعت عمدا

أتشتري الذم: ذم مثلي

أنا الذي لا أسيء وغدا؟!

أنا الذي أشتهي حياتي

تسامحا شاملا ورفدا؟!

أأنت في الحق من يراني

في السلم مستسلما وعبدا؟!

أأصبح الفضل رهن حرب

وبات صابا ما كان شهدا؟!

Unknown page