163

إني أشم وفاء الناس مدخرا

لهم من الحب أضعاف الذي عرفوا

وليس تقنعني دعوى وإن لطفت

وليس يقهرني بأس ولا صلف

ولا أجرب إلا مرة، فإذا

خذلت صنت فؤادا حبه تلف

فراسة الحب تجري في صميم دمي

وقد أعاندها حينا وأعترف

لكن أعود ألوم القلب في شغفي

بالناس حين عذابي ذلك الشغف •••

Unknown page