146

أموت وأعطيك سري العظيم

بروح المحب البخيل الكريم

إذا حان يوم وأعطى «هرقل»

سواك فؤادا له كم يمل

فأعطيه أنت الرداء الخضيب

يعود إليك الوفي الحبيب

فإن دمي من صميم الغرام

يعيش ولو ذاق جسمي الحمام!

ومات ضحية هذا الهوى

ومن ذا الذي خافه وارعوى؟

Unknown page