أتذكر كيف كان الموج يجري
كما يجري الشقيق إلى الشقيق؟
وقفنا في جوار اليم سكرى
كسكر الناظرين إلى الرحيق
نرى في البر ألوان التناجي
وفي البحر المشارف والعميق
كأن الحسن ذاب بكل لون
نراه وفي المياه وفي الطريق
سكرنا سكرة الحرمان حتى
كلانا كالأسير وكالطليق
Unknown page