وتميز أهل الجدل بالنور الساطع والشفاء النافع بالحق الأبلج والبيان من كل مخرج فليس يجهل حقهم الا شقى ولا يجحدهم الا غوى ولا يصد عنهم الا جرى على الله جل وعلا، فهم الصراط المستقيم والحق القويم فاز من ولاهم وخاب من عاداهم عليهم أفضل الصلوات وأكمل التحيات فصار هذا الكتاب جامعا لأجزل العوائد وأحسن الفوائد وامنح الفرائد مأخوذا من كتب معتمدة وأصول ممهدة مصنفات لمشايخ ثقات مشهورين وأفاضل علماء معلومين بروايات مسندة متصلة باهل العصمة سلام الله عليهم أجمعين فهو تحفة للاخوان ونور يستضاء به أهل الايمان وجعلته على أحد وعشرين بابا.
الباب الأول: ان القرآن فيه تبيان كل شئ وفيه ما تسير به الجبال. وتقطع به الأرض، ويكلم به الموتى، وان فيه لايات ما يراد بها امر الا ان يأذن الله جل جلاله به والنبي والأئمة الاثني عشر يعلمون ذلك صلوات الله عليهم.
الباب الثاني: انهم عليهم السلام: ومن عنده علم الكتاب.
الباب الثالث: انهم خزان علم الله جل جلاله. الباب الرابع: انهم، صلى الله عليهم أعطاهم اسم الله الأعظم.
الباب الخامس: ان عندهم عليهم السلام علم ما في السماء وما في الأرض وعلم ما كان وعلم ما يكون وما يحدث بالليل والنهار وساعة وساعة وعندهم علم النبيين وزيادة.
الباب السادس: انهم عليهم السلام إذا شاؤوا ان يعلموا اعلموا وان قلوبهم مورد إرادة الله سبحانه إذا شاء شيئا شاؤه.
Page 3